مقال: أخلاقيات ومتطلبات العمل في الإسلام – هايل طشطوش
من أساسيات بناء اقتصاديات الأمم والشعوب هو نشاطها وعملها وسعيها لاستغلال وتوظيف ما تملك من خيرات وثروات لبناء المجتمع من كافة الجوانب الاقتصادية والثقافية والعمرانية وتوفير كل متطلبات
أحدث المقالات
من أساسيات بناء اقتصاديات الأمم والشعوب هو نشاطها وعملها وسعيها لاستغلال وتوظيف ما تملك من خيرات وثروات لبناء المجتمع من كافة الجوانب الاقتصادية والثقافية والعمرانية وتوفير كل متطلبات
من بديهيات التعليم الأكاديمي لمتخصص الاقتصاد هو توضيح ما يسمى بعلم الاقتصاد بـ “المشكلة الاقتصادية” وان هذه المشكلة قائمة بسبب ندرة الموارد الموجودة في الطبيعة وذلك لقلتها
القران الكريم كلام الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لذا فكان من أعظم صفاته وخصائصه الشمول والسعه والاحتواء لكل ما قد يواجهه الإنسان في حياته ، ففيه تفصيل للحياة
التنمية مفهوم حديث معاصر يشير كثير من الباحثين إلى وروده بشكل قليل في كتابات الاقدمين وهو كذلك لم يرد في القران الكريم والسنة المطهرة صراحة وبذات المسمى ، ولكنه مما استجد في عصورنا الحاضرة حيث
من يمتلك زمام الاقتصاد في العالم هو من يسيطر على مقاليد الأمور العالمية والشؤون الدولية ويتحكم في مصائر الشعوب والأمم … لم يعد هذا الكلام ترفا أو بدعا من القول بل أصبح حقيقة واقعه وتجسد في
ارتكز الاقتصاد الإسلامي على أسس الشريعة الإسلامية السمحة واستمد قواعده منها وبنى أرائه ومنهجيته معتمدا على المصادر الثابتة في التشريع الإسلامي ، لهذا السبب اتصف بما اتصفت به الشريعة من
لقد وضعت الشريعة السمحة الضوابط والقيود على التحركات الإنسانية والأفعال البشرية وذلك بما يعود بالنفع والفائدة على بني الإنسان وبما يضمن لهم الحياة السعيدة والنتيجة الحسنة لهذه الأفعال
إن اكتناز المال وحجبه عن التداول هو من المرفوضات في اقتصاد إسلامي يهدف إلى إنعاش الواقع الاقتصادي ويتصدى للركود والكساد حيث تحث النظرية الاقتصادية الإسلامية على تحريك المال واستغلاله في
لم تكن رسالة الإسلام جزئية أو ناقصة أو قاصرة بل كانت شاملة عامة احتوت على كل ما يتعلق بجوانب الحياة كافة من سياسية واجتماعية ولم يكن الجانب الاقتصادي عنها ببعيد ، حيث حظي الاقتصاد بكافة
لقد أصبحت المصرفية الإسلامية اليوم حقيقة لا مراء فيها حيث أخذت مكانتها المتقدمة في النظام المالي العالمي وذلك حين تجاوز عدد المؤسسات المالية الإسلامية 300 مؤسسة وحين اقتربت مجموع أصولها من
أحدث التعليقات