مقال: الاقتصاد الإسلامي في مواجهه الأزمات المعاصرة – هايل طشطوش
لم تكن رسالة الإسلام جزئية أو ناقصة أو قاصرة بل كانت شاملة عامة احتوت على كل ما يتعلق بجوانب الحياة كافة من سياسية واجتماعية ولم يكن الجانب الاقتصادي عنها ببعيد ، حيث حظي الاقتصاد بكافة
أحدث المقالات
لم تكن رسالة الإسلام جزئية أو ناقصة أو قاصرة بل كانت شاملة عامة احتوت على كل ما يتعلق بجوانب الحياة كافة من سياسية واجتماعية ولم يكن الجانب الاقتصادي عنها ببعيد ، حيث حظي الاقتصاد بكافة
لقد أصبحت المصرفية الإسلامية اليوم حقيقة لا مراء فيها حيث أخذت مكانتها المتقدمة في النظام المالي العالمي وذلك حين تجاوز عدد المؤسسات المالية الإسلامية 300 مؤسسة وحين اقتربت مجموع أصولها من
قد لا يكون خافيا على احد بان من الأسس الضمنية ومن الغايات الخفية التي قام عليها نظام اقتصاد السوق هي تركيز الثروة في أيدي قلة قليلة من المتنفذين وأصحاب القوة سواء كانت قوة مادية أو
لقد اشرنا في أكثر من مرة إلى أن النظام الاقتصادي الإسلامي يستمد ضوابطه وحيثياته من هذه الشريعة السمحة القائمة على الأخلاق الفاضلة بالدرجة الأولى والتي غايتها هي سعادة الإنسان وتحريره من
الاستهلاك هو جزء من النشاط الإنساني الاقتصادي اليومي الذي لا يمكن للإنسان الاستغناء عنه لان به يستقيم أمر الحياة ويستمر النوع الإنساني على هذه الأرض وهو أمر فطري وضروري لبقاء الإنسان
من نعم الله على ه\هذه الأمة أن حفظ لها دينها الذي هو عصمة أمرها على مر الأزمان والعصور ودلك من خلال العلماء الأجلاء الذين هم ورثة الأنبياء والذين يقع على عاتقهم توضيح الأمور المستجدة و
لم يترك الإسلام الأمور المعاشية التي يتعامل معها الإنسان على عواهنها دون قيود او ضوابط وذلك بهدف التنظيم والترتيب واستقامة الأمور لان النفس البشرية تميل نحو الانفلات والابتعاد عن القيود
إننا نجانب الصواب إذا ما قلنا ان مشكلة الفقر هي مشكلة حديثة خاصة بزماننا دون غيرة من الأزمنة ولكن يبدو إنها مشكلة قديمة ضاربة في أعماق التاريخ والدليل على ذلك هو معالجة الأديان السماوية
لا شك أن الغاية التي يطمح لها صاحب رأس المال واضحة جلية لا يستطيع عاقل أن يجهلها او يتجاهلها وهي الرغبة في الحفاظ على ماله في حرز وأمان إضافة إلى رغبة أكيدة في نمائه وازدياده وهذه هي فطرة
الازمة المالية العالمية هل هي بداية لنظام اقتصادي عالمي جديد – هايل طشطوش
أحدث التعليقات