اقتراح لإحياء القروض الحسنة د/كمال حطاب
رغم أن فكرة البنوك الإسلامية قامت في الأصل على منطق القروض الحسنة الخالية من الفوائد الربوية؛ فإن هذا الوعاء التمويلي توارى مع تطور هذه البنوك التي أضحت تركز على تجميع المدخرات واستثمارها وفق قواعد الشرعية الإسلامية، بما يحقق أفضل العوائد لمالكي هذه المصارف، وكذلك للمساهمين والمستثمرين.
وتبدو أهمية هذا الوعاء التمويلي في أنه يلعب دورا اجتماعيا مهما، خاصة على صعيد مواجهة الفقر المنتشر في المجتمعات العربية والإسلامية؛ فحينما أسس الدكتور أحمد النجار في عام 1963 أول بنك إسلامي -بنك الادخار الذي لا يتعامل بالفائدة- استهدف القيام بالإقراض الحسن لأهالي مدينة ميت غمر في الدقهلية (شمال القاهرة) لمساعدتهم على مكافحة الفقر.
28 فبراير 2006 في الساعة 11:58 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ العزيز الدكتور كمال حطاب , بعد التحية والتقدير :
لاشك ان هذا جهد مقدر , واقتراح جيد لمحاولة تفعيل الدور التكافلي في المصارف الاسلامية , وانا اتفق معك بامكانية ذلك , اذ المتطلبات الاولية موجودة , ولكن هذا احوج ما يحتاج الى الارادة السياسية , المتمثلة بالجهات الرسمية التي لا ان تتبنى مثل هذه المشروعات التي تعود على المجتمع بالنفع والتنمية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
03 مارس 2006 في الساعة 5:47 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
انا اشجع هذا الاقتراح لانه اذا طبق فانه سيقلل من المخاطر التي تتعرض لها المصارف الاسلامية نتيجة تقديم قروض حسنة ممايشجع على احياء القروض الحسنة فعلياً من جديد والاستمرار في تقديمها وتطويرها
كما ان احياء هذه الخدمة سيؤكد على الدور الاجتماعي الذي تقوم به هذه المصارف وبالتالي التقليل من مشكلة الفقر.
وبالتوفيق ان شاء الله
12 مارس 2006 في الساعة 12:32 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذالدكتور كمال حطاب المحترم , بعد التحية والسلام .
فانه في سبيل ان يكون هذا الاقتراح موقع التنفيذ , فانني اريد ان اضع بين يديك اقتراحا اوليا لتطبيق هذا الموضوع . وهو عبارة عن محاولة لاستمزاج رأي المودعين في هذه القضية , وطلب الإذن منهم في ذلك . وبغض النظر عن شكل الاقتراح , ولكن كبداية لا بد منها , وهي معرفة رد فعل المودعين على هذا الاقتراح , من خلال نموذج , اقترح ان يكون فحواه كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الفاضل صاحب حساب الوديعة الجارية المحترم ( رقم الحساب ………..)
ارجو بيان رغبتك في مشروع القرض الحسن , الذي ينص على اقراض الاشخاص العاديين من خلال الودائع الجارية , دون ان يمس ذلك وديعتك الجارية , فهي مضمونة ابتداء , ولكن كما تعلم ان المودعين لا يسحبون كل حساباتهم في وقت واحد , وهذا يوفر للبنك رصيد جيدا للاقراض الحسن , على ان لك ان تسحب وديعتك في اي وقت شئت , وما هذا المشروع الا مساعدة لاصحاب الحاجات واغناء لهم عن الربا .
موافق …………………………… التوقيع …………………….
لا اوافق ………………………….. التوقيع …………………….
( يمكن التعديل على هذه الاستبانة من اهل الاختصاص , ولكن لا بد منها في بداية هذا المشروع )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
13 مارس 2006 في الساعة 6:49 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وبعد:
- بالاضافة لما ذكره الزميل ناصر …وحتى يكون هذا الاقتراح قيد التنفيذ لا بد اولا من توعية للمودعين من خلال نشرات مثلا تبين الاجر الاخروي قبل الفائدة الدنيوية وفضل اعانة المحتاج .
- وكذلك حتى يكون موضع ترحيب لا بد من مقابلات شخصية مع اصحاب القرار في البنك الاسلامي وبيان اهمية مثل هذا الصندوق.
- وبيان الى ان هذا الامر لن يرهق البنك بأعباء ادارية ومالية او تفريغ موظفين لهذا الصندوق(كما قد يظن صاحب القرار) لان هذه المهمة ستكون بالتعاون مع جمعية خيرية او لجنة زكاة.
…
والسلام عليكم
14 مارس 2006 في الساعة 12:14 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي القدير الدكتور كمال حطاب حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أشكركم على تشجيعكم لنا بتفعيل المقترح ونرى والله أعلم أن تعاد صياغة المقترح ليكون بالشكل التالي:
- أطراف الصندوق.
نقترح أن يتكون صندوق القرض الحسن من أربعة أطراف هم:
الممول: وهو المصرف الإسلامي.
الإدارة: وهي الجمعية الخيرية.
الكفيـل: الجمعية الخيرية وصندوق الزكاة.
الرقابة: البنك المركزي إذا كانت الموارد مخصصة كنسبة من الاحتياطي القانوني ولا يوجد مانع من أن يمارس المصرف عملية الرقابة أيضاً.
- موارد الصندوق:
نرى –والله أعلم- أن يكون للصندوق حساب رئيسي في المصرف الإسلامي يتفرع إلى ثلاثة حسابات فرعية من أجل تفعيل عملية الرقابة، وتسجل موارد كل حساب على النحو التالي:
1- الحساب الأول:
ويكون هو الحساب المخصص للصرف وموارد هذا الحساب تتمثل في المبلغ الممنوح من المصرف الإسلامي لتباشر به الجمعية نشاطها وهو إما أن يكون بمثابة قرض حسن من المصرف الإسلامي أو بمثابة مبلغ يقتطع من الاحتياطي القانوني بعد موافقة البنك المركزي.
2- الحساب الثاني:
وفيه تستقبل الجمعية المعونات والتبرعات التي تخصص لضمان تغطية المخاطر التي قد يتعرض لها الصندوق، بحيث تكون موارد هذا الحساب على النحو الآتي:
- مبلغ مخصص من صندوق الزكاة في المصرف الإسلامي.
- تبرعات فاعلين الخير.
- المصروفات الإدارية المقتطعة من مبلغ القرض بشرط أن تكون في إطار الضوابط الشرعية وخالية من شبهة الربا.
3- الحساب الثالث:
وتورد إليه المبالغ المستردة من المقترضين بحيث يستقل عن الحسابين الآخرين بما يفيد تنظيم العملية وتسهيل الرقابة عليها.
- آليــة عمل الصندوق:
1- يتقدم المقترض بطلب إلى الجمعية فتقوم الجمعية بدراسة حالته إن كانت تندرج ضمن نشاط الجمعية والتأكد من صحة طلبه عن طريق طلب البيانات اللازمة لذلك.
2- لا مانع من أن تأخذ الجمعية الضمانات التي تراها ملائمة حسب كل حالة ونقترح أمثلة منها:
- الضمان الجماعي وقائمة التدفقات النقدية (إن كانت بياناتها دقيقة وموثوق صاحبها) لأصحاب الحرف والمهن والمشروعات المتناهية الصغر.
- ضمان الحساب في المصرف بالنسبة للموظفين.
- ضمان شخص لديه حساب في المصرف الإسلامي بالنسبة لغير الموظفين.
3- أن يتم الصرف من خلال عمل شيك مسحوب على الحساب رقم1.
4- تستقطع المصاريف الإدارية من المبلغ وتحول مباشرة للحساب
رقم2.
5- تسدد أقساط صندوق الزكاة وتبرعات فاعلي الخير إلى الحساب
رقم2.
6- تسدد –أو تستقطع- أقساط المبالغ المقرضة إلى الحساب رقم3.
7- لا مانع من أن يكون هناك تحديث دائم لآلية عمل الصندوق بما يسهل من أداء نشاط الصندوق ويجعله أكثر فاعلية وكفاءة كأن يتم عمل دراسات لشرائح المجتمع والتركيز على دعم أصحاب الحرف والمهن المحدودة الدخل والمشروعات المتناهية الصغر
4- مزايا المقترح:
1- التعزيز من الدور التنموي للجمعيات الخيرية.
2- تعزيز ثقة الجماهير وفاعلي الخير بالجمعيات الخيرية وبما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية.
3- إبراز الوظيفة الحقيقية للمصرف الإسلامي بأنه ليس مؤسسة خيرية وإن كان للجانب الاجتماعي بعد كبير في وظيفته.
4- التقليل من المخاطر التي قد يتعرض لها المصرف الإسلامي.
5- متطلبات للمقترح مستقبلاً (إن أمكن):
أن يكون هناك قانون صادر من الهيئة التشريعية شاملاً ما يلي:
- تنظيم آلية عمل الصندوق من خلال تخصيص نسبة من الاحتياطي القانوني لأغراض ممارسة الجمعية لنشاطها بما لا يخل بوظيفة الاحتياطي القانوني كأداة من أدوات السياسة النقدية.
- أن يكون شاملاٌ أيضاً لحماية الصندوق من خلال إظهار الحماية لأموال الصندوق عن طريق فرض العقوبات الرادعة والجازمة تجاه من تسول له نفسه الإضرار بالصندوق.
- أن يكون القانون شاملاً لإلزام الحكومة بتقديم الدعم لهذا الصندوق كما تقدم الدعم للصناديق التنموية الأخرى.
- أن ينظم القانون العلاقة بين الجمعية والجهات الأخرى ذات العلاقة بما يضمن توافر قاعدة بيانات كفؤة تمكن الجمعية من أداء وظيفتها بصورة أكثر كفاءة.
محمد عبد الحميد محمد فرحان
17 مارس 2006 في الساعة 5:25 pm
الدكتور الفاضل كمال حطاب
يمكن توجيه الخطاب الاتي للمدير العام لاي بنك اسلامي
سعادة مديرعام البنك الاسلامي الاردني حفظه الله
تحيه وبعد
انطلاقا من الرسالة الأجتماعية التي يؤديها بنككم الموقر وحرصا منا نحن المهتمين بالعمل الاسلامي نضع بين يدي سعادتكم مشروع مقترح للقرض الحسن وفقا للتصورات الاتيه راجين ان يلقى منكم اذنا صاغية
اولا:موارد الصندوق
1_الحسابات الجارية وتحت الطلب كونها موارد غير مكلفة للبنك وهي اموال مأذون باستحدامها يستثمرها البنك لمصلحته وهي مضمونه عليه .
2-اموال الزكاة.
3-متممات الحسابات الاستثماريه التي لا تشارك في الاستثمارات ويحتفض بها لغايات السيوله.
4-الاموال التي تأتي للبنك من مصادر غير مشروعة لادخل للبنك فيها مثل مساهمته في شركات غالب عملها حلال لكن تودع بالفائدة الربوية و/او عمولات التاخير التي تفرض على المدين الموسر المماطل فهذه لا تدخل في ارباح البنك بل في حساب ارباح مستثناه .
5-اموال الجمعيات الحيريه
ثانيا:ادارة الصندوق.
ينشأ دائرة مستقلة داخل البنك ممثليها من المساهمين في البنك وممثل من وزارة التنميه الاجتماعية وممثل وزارة الاوقاف وممثل من كبار المودعين في البنك طبعا يوكل للبنك من خلال موظفيه ادارة موجودات الصندوق عن طريق الوكالة بأجر وبذلك حففنا الضغط على ادارات الاستثمار في البنك التي يذهب جزء كبير من عملها لذلك وكذا خففنا الكلفه على البنك في متابعة هذه الحسابات.
ثالثا :غايات الصندوق
اقترح ان تكون غايات الصندوق اوسع مماعليه الان حتى نخرج البنوك من مظلة دور الرعاية الاجتماعيه فيكون التمويل من اموال الصندوق لمشاريع الحرفيين اي مشاريع انتاجيه ارباحها تدور على راس مال الصندوق هذا اضافة للغايات الاخرى الزواج والعلاج والتعليم .
رابعا:الضمانات
واقصد بها ان تكون اموال الصندوق مكفولة من الجهات الحكوميةسواء من جهة التقاضي والاجراءات القانونية بأن تعامل معاملة الاموال الاميرية يكون لها سرعة التحصيل والحجز .
22 أبريل 2006 في الساعة 4:31 pm
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
الاستاذالدكتور كمال حطاب المحترم , بعد التحية والسلام :
اشكرك على هذه الجهود اللتي تبذلها في تفعيل دور الاقتصاد الاسلامي و طلبة الاقتصاد الاسلامي و اتمنى ان يكون هناك ارتباط مع المصارف الاسلامية و الجمعيات الخيرية في سبيل الستفادة من هذا التخصص و بشكل عملي و افادة هذا التخصص بما نجنيه من ثمار و افادة المجتمع بشكل عام ومن ناحية تفعيل دور القروض الحسنة ان نبذل قصارى جهودنا في هذا الدور للتخفيف من العمليات الربوية و التعامل مع البنوك الاسلامية و القروض الحسنة وانا اتوقع ان تقل البطالة و يقل الفقر عن طريق اخذ القروض الحسنة و دعم المشاريع الخيرية و المباحة و خدمة هذا الدين .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
12 مايو 2006 في الساعة 1:37 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا:أود التعريف بالقرض الحسن وهو القرض الذي يمنحه شخص لآخر مجانا دون أن يتقاضى مقابله منافع ماديه,وهو من ناحيه أدبيه وأخلاقيه يعد من أنواع القروض التي تعد شكلا من أشكال التعاون والتعاطف الإنساني النابع من الفطره لذا حث عليه الإسلام ووعد صاحبه بأحسن ثواب ومن الناحيه الماديه أو الإقتصاديه من المتوقع أن يكون لهذا النوع من القروض دور ملموس في مجتمع يطبق الإقتصاد الإسلامي على الرغم من سيطرة النمط المادي في الحياة والفكر الربوي على المعاملات الماليه إضافه إلى إستمرار تدني القوه الشرائيه للنقود فإن من المتوقع أن يكون للقرض الحسن عدة خصائص في ظل هذا التطبيق: أ_أنه قد يعفى من ضريبة الزكاه طوال مدة الفرض بالنسبه للمقرض لأنه يعد مالا غير قابل انماء بالنسبه إليه
ب_أن هذمثل هذا القرض يعد مضمونا من ناحيتين:
1_ضمانا شخصيا من قبل المقترض نفسه
2_ضمانا جماعيا بسهم الغارمين من أموال الزكاه
ج_في الإقتصاد الإسلامي سيكون من الأهداف الأساسيه للسياسه النقديه المحافظه على القوه الشرائيه للنقود وسوف يشارك إتساع نطاق القروض الحسنه من تحقيق هذا الهدف لأن المقرض سيتمكن من تأجيل الإنتفاع بماله بالمستقبل دون أن يخشى تدني قيمته
د_يمكن للقرض الحسن _مع ثبات القوه الشرائيه للنقود_أن يكون الوسيله المفضله للإدخار بالنسبه للمدخر المحتفظ الذي لا يرغب في تحمل مخاطر الإستثمار
و_كما في حال ضيق فرص الإستثمار يعد القرض الحسن مجال أساسي لتوجيه المدخرات التي تشارك في تصحيح موجة الكساد وخلق مزيد من الطلب الفعال
وبما أن القرض الحسن قرض مجاني أي بدون فائده مع ذلك من المقبول أن يتقاضى المصرف الإسلامي مقابل خدمة الإقراض أجر مقطوع على أن لا بأخذ بشكل نسبه مئويه من حجم القرض أو يرتبط بالزمن المحدد للقرض
يشكل القرض الحسن عبء على المصرف الإسلامي سواء من حيث إستخدام للأموال دون عائد مناسب أو تعريض البنك لمخاطر عدم سداد بعض القروض لذا أقترح لتخفيف هذا العبء :
1-أن يكون الإقراض في نطاق محدود
2-أن تصمم سياسة الإقراض تصميما دقيقا وواضحا دفعا لأي مصالح شخصيه أو وساطات وأن تبنى هذه السياسه على معايير وأولويات واضحه وصريحه مثل:أن يكون المقترض عميلا مستقرا للمصرف, أن يكون القرض لغايات إنتاجيه , أن يقتصر القرض الإستهلاكي على الضرورات , أن يؤيد القرض بضمان مناسب , أن يحدد سقف معين لحجم كل نوع من الفروض ولمدته بحيث يبقى نشاط الإقراض في حدود إقراض قصير الأجل عموما وبمبالغ تفي بالغرض من إقراضها دون توسع.
وأقترح أن لا بد للمصارف الإسلاميه من الإعتماد على بعض صور التعاون في سبيل تقديم القروض حيث من الممكن قيام نظام خاص بالتضامن بين المقترضين من المصرف يمكن تحديد معالمه العامه على النحو التالي :
1-أن يقوم كل مقترض من المصرف بالتبرع بمبلغ بسيط على شكل نسبه مئويه بسيطه من المبلغ المقترض لصالح صندوق خاص بضمان الديون.
2-ينشأ في كل مصرف صندوق خاص لضمان الديون تسدد إليه تبرعات المقترضين وتصرف منه للمصرف التعويضات المناسبه عن الديون المعدومه.
3-تشكل في كل مصرف لجنه خاصه يمثل فيها المقترضون و المودعون وإدارة المصرف لتقرير الديون المعدومه التي يمكن أن يتحملها الصندوق لصالح المصرف.
4-تدار أموال الصندوق وتستثمر من قبل إدارة المصرف وتعامل معاملة الودائع الإستثماريه أو حسابات التوفير.
01 يونيو 2006 في الساعة 12:48 pm
أنموذج مقترح لتفعيل القرض الحسن
أولاً: فكرة المشروع:
إن هناك بديلين فقط للقرض الربوي:
البديل الأول هو القرض الحسن،
والبديل الآخر هو التمويل بالمشاركة.
والقرض الحسن كان متوافراً على الدوام في العالم الإسلامي وهو يخصص بشكل عام ؛ إما لتمويل الأعمال الصغيرة، أو لتفريج كرب الأفراد. وعليه فإن هذا النوع من التمويل يشكل مصدراً مهماً من مصادر التمويل في النظام الاقتصادي الإسلامي . ولذا تبني المؤسسات الإسلامية وعلى رأسها البنوك الإسلامية لهذا النوع من التمويل يعتبر إكمالا لمسيرة العطاء في إكمال النظام الاقتصادي الإسلامي المنشود .
ثانياً: الهدف منه:
أ- بناء النظام الاقتصادي الإسلامي المنشود .
ب- استكمال قنوات التمويل المشروعة .
ت- تصحيح صورة المصارف الإسلامية وسد الأبواب على المغرضين .
ثالثاً: الشريحة المستهدفة:
أ- فئة من يرغبون بإكمال نصف دينهم وذلك بالزوج، وهذا يموله صندوق يسمى صندوق إعفاف.
ب- فئة من يرغبون بالعمل والاعتماد على الذات في تكوين أنفسهم وذلك عن طريق مشروع استثماري يدر عليهم، وهذا يموله صندوق يسمى الكسب الحلال.
رابعاً: آلية عمل المشروع:
يسير المصرف في تمويل المشروع على مسارين:
المسار الأول: التمويل الخيري.
تحصل أصول التمويل الخيري من قبل عملاء البنك والذين يرغبون باستقطاع جزء من أموالهم أو رواتبهم – ولنقل مثلاً 5% - على أن هذا المبلغ المستقطع قابل للاسترداد في أي وقت، كما أن أصول أموال الصندوق مضمونة عن طريق جهة أخرى ولتكن جمعية خيرية. أما ما يتعلق بالإجراءات الإدارية تخص الصندوق فيمكن أخذها ممن يرغبون بهذا التمويل على شكل رسوم إدارية( ).
المسار الثاني: التمويل الوقفي.
المسار الثاني: التمويل الوقفي:
حيث يعلن البنك عن مشروع استثماري هدفه تقديم الريع لخدمة الراغبين في النكاح ومن يريدون العمل بأيديهم.
فوائد البنك من تبنيه لمشروع التمويل بالقرض الحسن:
1- زيادة قاعدة العملاء لديه.
2- تثبيت جذور البنك في أوساط المجتمع الذي يعيش فيه ووقوف الناس معه ودعمهم له في فترة الأزمات خاصة في ظل ظروف العولمة والتي تقتضي حدة المنافسة فيها إلى المحافظة على العملاء .
3- تحقيق سبق اقتصادي شرعي .
4- زيادة المحافظ الاستثمارية التي يديرها والتي يجني من ورائها أربحا مادية فضلا عن الأرباح المعنوية ،وذلك من خلال إدارة محافظ التمويل الوقفي .
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المدير العام لبنك …………………………… المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فنهديكم أطيب التحيات ، ونتمنى لكم موفور الصحة والعافية ، ولمؤسستكم الرقي والتقدم .
انطلاقا من الهم المشترك نحو ديننا العظيم ، ولعلمنا بحرصكم على نشر النظام الاقتصادي الإسلامي والذي نثق فيه بأنه مصدر سعادتنا في دنيانا قبل آخرتنا ، فإننا نضع بين أيديكم ورقة عمل تتعلق بمشروع يعتبر سبقا في مجال التمويل الإسلامي ، بل هو بمثابة الأخ الشقيق للتمويل بالمشاركة .
وعليه فإننا نسأل الله أن يكتب الخير على أيديكم ، أن نكون ممن يدخل في شرف هذا الحديث : فقد روى الترمذي وأبو داود وابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم. وفي رواية: قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين منكم.
هذا وجزاكم الله تعالى كل خير
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
مقدمه : قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
جامعة اليرموك
03 يونيو 2006 في الساعة 10:48 pm
اقتراح للقرض الحسن
يعتبر التكافل الاجتماعي والتعاون الأخوي معلماً من المعالم
الأساسية التي تميز المجتمعات المسلمة عن غيرها، فإيمان المسلم
بالله تعالى وثقته بوعده إياه دعاه إلى إعانة أخيه المسلم إعانةً
لا يرجوا من ورائها جزاءً ولا جاه، بل هدفه وغايته هو نيل مرضاة
الله.
ومن هنا جاءت فكرة القرض الحسن في الفقه الإسلامي خلافاً
للرأسمالية التي تأسس نظامها على أساس الفائدة.
والقرض الحسن عبارةٌ عن “تمليك مالٍ لآخر على وجه القربة لله
تعالى، ينتفع به آخذه ثم يرد له مثله”.
ولما كثر في هذا الزمان المحتاجون وقل فيه المحسنون، وحُجمت فيه
الجمعيات الخيرية عن القيام بدورها المطلوب، وفي ظل ضياع الحقوق
واستهلاك مفرط للسلع غير مسبوق لزم القيام بمشروعٍ يعود نفعه على
المجتمع لاسيما ذوي الدخل المحدود، وبما أن المشروع حتى يقوم بدوره
الفعال في تحقيق أهدافه فلابد من أشراف مؤسسة تمتاز بالثقة والتميز
لدى المجتمع من جهة، والحرص على لحلال من جهة أخرى.
ومن هذا المنطلق أحببتُ أن أقترح بأن يكون للبنك الإسلامي دورٌ في
إنشاءه حسب النقاط التالية:-
أولاً: موارد الصندوق (صندوق القرض الحسن) بالتعاون مع الجمعيات
الخيرية ولجان الزكاة لاقتطاع نسبة معينة شهرياً لحساب الصندوق
وتصرف لغاياته.
ثانياً: إدارة الصندوق: يتولى إدارة الصندوق عضواً من الجمعيات
الخيرية وعضواً من لجان الزكاة، ومن إدارة البنك، وعضو من الرقابة
الشرعية مقابل أتعاب يحدد ضمن نظام التأسيس.
ثالثاً: الضمان: وتكون أموال الصندوق مكفولة عن طريق جهة حكومية
وتعامل معاملة الأموال الأميرية بعد أخذ الضمانات من المقترضين.
محبكم الطالب
حسين يوسف محمد العبيدلي