في مصادر التراث الاقتصادي الإسلامي – د. ياسر عبد الكريم الحوراني
تمهيد:
مما لا شك فيه أن تأثير العامل الاقتصادي في الفكر الإسلامي بدأ يأخذ حيزاً ملحوظاً في الحياة الإسلامية ، منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ظهور الإسلام وازداد تأثير العامل الاقتصادي من خلال صياغة أشكال الصراع الديني الذي يعتمد على طبيعة التغير المتوقع في فرص الحياة، واستتبع ذلك تراجع واضح لنفوذ الطبقة المالكة لرأس المال . وعندما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بسبب الفتوحات واندمجت ثقافات جديدة في المجتمع برزت الحاجة إلى إجراءات تنظيمية منسجمة مع حجم التطورات المتحققة ولذا ظهرت أول مؤسسة اقتصادية ممثلة ببيت المال ، وقد نهضت هذه المؤسسة الناشئة بمسؤوليات مالية كبيرة ولا سيما في جانب الإيرادات والمخرجات المالية وعلاقات السوق.
وقد صاحب تطور واتسع المجتمع الإسلامي تنامٍ حقيقي للأفكار الاقتصادية لدى علماء المسلمين ، فقام العديد منهم بوصف الواقع الاقتصادي من خلال شروحات عميقة عكست التجربة الإسلامية الطويلة في الكتابة والتصنيف وتنوعت مجالات الإنتاج المعرفي في موضوعات شاملـة كالخـراج
والأسعار والنقود والحسبة والتجارة وعلاقات الأرض وتنظيمات السوق وغيرها.
أهمية البحث
تنطوي أهمية البحث على عدة عناصر مهمة وضرورية للتأكيد على السبق الإسلامي في مجال الفكر الاقتصادي وتبرز هذه العناصر بصورة أكثر حيوية نتيجة للجهد المبذول في هذا البحث والذي اقتضى وجود عمل متواصل لحصر خزائن التراث وجرد فهارسه ومراجعه الكثيرة وتتجلى أهم العناصر المميزة لهذا البحث بالنقاط الرئيسية التالية:
-استكمال حلقة البحث وتعزيز الرؤية الإسلامية الشاملة لكل معطيات المعرفة الإنسانية.
-إظهار جانب مهم من مخزون الفكر الاقتصادي الإسلامي وإتاحة فرص حقيقية للباحثين والمفكرين لإحياء مصادر التراث من جديد وإعادة تنظيم عملية البحث ومنع التكرارية والازدواجية في دراسة الأبحاث.
-سد ثغرة علمية واضحة في سلسلة البحث في العلوم الاجتماعية.
منهجية البحث:
يقوم البحث على محاولة استقصاء شاملة لجميع الكتابات المعاصرة في الاقتصاد الإسلامي ، التي تقع في الدوريات ، ثم حصر الدراسات التي تناولت الفكر التراثي إما في مجال المصنفات وإما في مجال البحث في فكر المصنفين، وقد اقتضى ذلك القيام بعدة إجراءات بحثية متتالية وهي :
أولاً-استقصاء جميع مصادر التراث الاقتصادي الإسلامي عن موسوعات تراجم إسلامية محددة، وهي كتاب الفهرست لابن النديم(ت385هـ)، وكشف الظنون لحاجي خليفة (ت1067هـ)، وكتابي إيضاح المكنون وهدية العارفين لإسماعيل باشا البغدادي (ت 1339هـ).
ثانياً-إجراء مسح يدوي لجميع فهارس المخطوطات المتاحة ولا سيما في مكتبة مؤسسة آل البيت، وهي مكتبة متخصصة ، وذلك لاستكشاف المزيد من مصادر التراث الاقتصادي الإسلامي، وقد اتضـح أن ثمة مخطوطات متعددة لم
ترد عناوينها في مصنفات ابن النديم وحاجي خليفة والبغدادي الآنفة الذكر.
ثالثاً-الرجوع إلى المعجمات المتخصصة في التراث المطبوعة مسحها يدوياً وإثبات المصنفات المطبوعة في مجال الاقتصاد الإسلامي من أجل التيسير على الباحثين للوصول للمخططات غير المطبوعة منعاً للازدواجية أو البحث في تحقيق مخطوطات محققة مسبقاً.
رابعاً-دراسة معظم المصنفات المطبوعة وبعض المخطوطات ، والوقف على موضوعاتها ومدى ارتباطها بالاقتصاد وتقديم نبذة تعريفية عنها، وفي هذه المرحلة استثنى عدد من المخطوطات التي تحمل أسماء وعناوين يتوهم أنها في الاقتصاد.
خامساً-الرجوع إلى مصادر التراث في مجال التراجم ممثلة بكتاب الأعلام للزركلي ، ومعجم المؤلفين لعمر رضا كحالة، وإعطاء نبذة لكل علم من الأعلام.
الدراسات المعاصرة لمصادر التراث في الاقتصاد الإسلامي:
للتعرف على طبيعة الدراسات المعاصرة لمصادر التراث اقتضى إجراء مسح يدوي للدوريات العربية ، ومسح آخر للفهارس المتخصصة في مجال الرسائل الجامعية . وقد تبين أن الدراسات في مجال التراث الاقتصادي محدودة بشكل كبير وهي :
-تسع دراسات حول كتاب الخراج لأبي يوسف (ت182هـ)، وهي رسالة ماجستير ، و (8) مقالات.
-أربع دراسات حول كتاب الكسب للشيباني (ت189هـ)وهي : رسالة ماجستير وبحث ومقالتان.
-مقالة واحدة عن كتاب الأموال ليحيى بن آدم(ت203هـ).
-مقالة واحدة ورسالة دكتوراه عن كتاب الأموال لابن زيخويه(ت247 هـ).
-مقالة واحدة وبحث في كتاب التبصر بالتجارة للجاحظ (ت255هـ).
-مقالتان حول كتاب أحكام السوق للكتاني (ت289هـ).
-بحث حول فكر الأصفهاني (ت356هـ).
-مقالة واحدة حول كتاب الأحكام السلطانية للماوردي (ت450هـ).
-ست دراسات حول فكر الغزالي (505هـ)وهي : مقالتان وبحثان ورسالة ماجستير ورسالة دكتوراه.
-بحث ورسالة ماجستير حول كتاب الإشارة إلى محاسن التجارة للدمشقي(ت570هـ).
ست مقالات وبحث حول الفكر الاقتصادي عند أبي تيمية (ت 728هـ).
-مقالة واحدة ورسالة ماجستير حول الفكر الاقتصادي عند ابن القيم الجوزية751هـ).
-مقالتان حول كتاب البركة في فضل السعي والحركة للجيشي الوصابي (ت786هـ).
-خمس عشرة دراسةً حول كتاب العبر (المقدمة)لابن خلدون (ت808هـ)وهي : مقالتان و (11) بحثاً ورسالة ماجستير ورسالة دكتوراه.
-مقالتان ورسالة ماجستير حول الفكر الاقتصادي عند المقريزي (ت845هـ).
المناقشة والتحليل:
يمكن إجمال أهم عناصر المناقشة للدراسات المعاصرة السابقة في المحاور التالية :
أولاً :التوزيع الكمي العام: إن عدد مصادر التراث في مجال الاقتصاد الإسلامي يصل إلى (350) مصدراً غير أن الدراسات المعاصرة لم تتناول غير (20)مصدراً، بنسبة (5.7%)، وأن عدد المصنفين (282) مصنفاً ولم تتناول الدراسات المعاصرة غير (18) مصنفاً بنسبة (6.4%) ويدل ذلك على عدم وجود آلية علمية أو بحثية ممنهجة بطريقة واعية لتغطية الموروث الفكري للأمة وسبر أغوار المخطوطات المتاحة بطريقة شاملة.
ثانياً: التوزيع الكلي الخاص :تتركز الدراسات المعاصرة في نطاق ضيق من
البحث في مجال الفكر الاقتصادي عند أحد المفكرين المسلمين أو البحث في مصنفاتهم ، فمثلاً : الإمام الشيباني له (3) كتب ولم يبحث إلا كتابه الاكتساب في الرزق المستطاب(الكسب) والجاحظ له(7) كتب متخصصة في الاقتصاد ولم يبحث إلا كتابه التبصر بالتجارة ، وابن تيمية له (5) كتب ، ولم تتركز الدراسات إلا على كتابه الحسبة في الإسلام والمقريزي له (5) كتب متخصصة ولم تصب الدراسات إجمالاً إلا على كتابه إغاثة الأمة بكشف الغمة.ونتج عن ذلك اختلال في طريقة البحث في الاقتصاد الإسلامي ، وعدم إعطاء الشخصية محل البحث حقها من التمحص والدراسة المستفيضة.
ثالثاً : التوزيع النوعي : وكذلك فإن الدراسات المعاصرة تفتقر إلى شمولية البحث فمثلاً موضوع الأسعار فيه(4)كتب غير ودروسة ومثله موضوع الفقر وفيه(19)كتاباً وموضوع النقور وفيه(16) كتاباً، ومن وجهة أخرى يتم التركيز على الفكر الاقتصادي لدى أحد المفكرين أو العلماء المسلمين وعدم محاولة الكشف عن جهود آخرين صنفوا في نفس المجال ، فالإمام أبو يوسف استحوذ على اهتمام جميع الباحثين في موضوع الخراج، ولكن هنالك (31)كتاباً في الخراج لم يتطرق إليها أحد. وكذلك موضوع الكسب الذي لم يبحث إلا من خلال كتاب في الكسب ويلحق بهذه الموضوعات أغلب مصادر التراث (20) كتاباً في الكسب ويلحق بهذه الموضوعات أغلب الدراسات الاقتصادية لأن نسبة المشاركة العامة لا تتجاوز (5.7%) ويؤدي ذلك إلى نتائج سلبية منها التشكيك في مدى مصداقية البحث ومدى الالتزام بالمنهجية القائمة على الموضوعية وربما يؤكد على وجود الانتقائية والعشوائية أحياناً والتي تخلق فجوة عظيمة في كيفية التواصل مع التراث.
رابعاً:التكرارية: ويعني ذلك التركيز على جانب واحد من البحث وإغفال الجوانب الأخرى لدى الشخصية الواحدة مثل ابن خلدون الذي وصلت الدراسات في فكره الاقتصادي إلى (15) دراسة من خلال كتابه المقدمة في حين كتابه طبيعة العمران لم يشر إليه أحد،ومثله ابـن تيمية الـذي
تكررت الدراسات المعاصرة في تناول فكره الاقتصادي في موضوع الحسبة إلى (7) دراسات وأغفلت مصنفاته الأخرى.
خامساً التخصصية:
وتعني مشكلة التخصصية افتقاد البحث إلى إبراز متغيرات اقتصادية خاصة وليس عامة فمن بين (9) دراسات حول الخراج لأبي يوسف لم توجد إلا دراسة واحدة متخصصة بالاتفاق الاستثماري وكذلك لا يوجد سوى (5) دراسات متخصصة في فكر ابن خلدون من مجموع (15) دراسة، وهي تتعلق بمفهوم الملكية والجاه، ومالية الدولة، والتفسير الاقتصادي للتاريخ والقيمة والإنتاج ، والنمو الاقتصادي وينسحب هذا الاختلال على البحث في فكر ابن تيمية والمقيرزي ، وعموماً لا توجد إلا (14)دراسة متخصصة من أصل (63) دراسة ، تمثل المجموع الكلي ، وإذا استثنيت المقالات انخفضت مشاركة الدراسات المتخصصة إلى (7) دراسات بنسبة _11%) فقط.
ويعني ذلك ميل الباحثين للتعميم في دراساتهم فيختارون عناوين عريضة ومكررة وغير ملتزمة بمبدأ التخصص في البحث والدراسة لموضوعات محددة، باستثناء (7) دراسات متخصصة في فكر ابن تيمية من أصل (7) دراسات ، وهذا يعد نموذجاً في البحث ، ولكن يعاب على ذلك أنه لا تتوافر دراسة جامعية في فكر ابن تيمية بل إن جميع الدراسات المتخصصة هي مقالات قصيرة متكررة في دوريات شهرية غير بحث واحد في الحسبة ودور الدولة.
سادساً :الأصالة العلمية:ويعني ذلك معرفة مدى وجود دراسات على مستوى الرسائل الجامعية أو الابحاث المحكمة ، أي استثناء المقالات القصيرة . وفي هذا الإطار فإن الرسائل الجامعية لا تتجاوز (14) رسالة منها (9) رسائل ماجستير و (5) رسائل دكتوراه، وأما البحوث المحكمة فلا تزيد عن (18) بحثاً منها (11) بحثاً عن الفكر الاقتصادي عند ابن خلدون !! ويدل ذلك على أن البحوث العلمية التي تمتاز بالاصالة والجدية تصل إلى(32)بحثاً من بين(63)بحثاً وهذه النسبة تعد ضئيلة إذا ما قورنت بوجود (350)مصنفاً و(282) مصنفاً.
سابعاً:الموسوعية : فإن الكثير من مفكري الإسلام لهم إسهامات ومشاركات اقتصادية متنوعة ، وتشتمل مشاركاتهم على حقول وموضوعات متخصصة مما يجعلهم يمتازون بالفكر الموسوعي ، مثل الجاحظ الذي قدم (7)كتب ، والمقريزي الذي قدم (5) كتب . إلا أن هنالك علماء أسهموا برفد الفكر الاقتصادي بأفكار واسعة ولكن لم يندرج أي أحد منهم في أية دراسة علمية أو حتى لم تسبق مجرد الإشارة إليهم ومن هؤلاء المصنفين:
1-علي بن محمد الدائني (ت 225هـ)، وله (4) كتب في المال والإقطاع وضرب الدراهم والدنانير .
2-علي بن مهزيار الدورقي (ت250هـ)، وله (4) كتب في التجارة والإجارة وتوزيع الأخماس والكسب وضبط السلوك المادي في الحياة.
3-محمد بن مسعود العباشي (ت320هـ)، وله (3) كتب في التجارة والجزية والخراج والزهد.
4-إسحاق بن يحيى ابن الزرقالة (ت377هـ)، وله وله كتابان في صناعة الخراج.
5-أحمد بن محمد الرفعة (ت710هـ)، وله (3) كتب في الاحتساب والموازين والمكاييل.
6-عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911هـ)، وله كتابان في أصول الرزق والسعي للمكاسب وذم الضرائب.
7-أحمد بن ليمان بن كمال باشا (ت940هـ)، وله (3) كتب في التبادلات الربوية وذم الفقر وموقف الإسلام من السعي والبطالة.
8-زين الدين بن إبراهيم بن نجيم الحنفي (ت970هـ)، وله (3)كتب في الإقطاعات والرشوة وعلاقات الأرض في مصر .
9-محمد بن بير البركوي (ت 981هـ)، وله (3) كتب في الغنى والفقر والكسب ووقف الدراهم والسلع المنقولة .
10-عيد الغني بن إسماعيل النابلسي(ت1143هـ)، وله (3)كتب في التسعير والاكتساب بالرشوة والهدية.
11-محمد بن إسماعيل الصنعاني (ت2811هـ)، وله (4)كتب في الربا والفقر والكسب .
المصادر المتخصصة في التراث الاقتصادي الإسلامي
تتوزع المصادر الإسلامية في مجال التراث الاقتصادي بين موضوعات وعناوين متعددة تغطي في مجملها كثيراً من قضايا الاقتصاد ويمكن تصنيفها وإيرادها مجملة في القطاعات التالية:
عنصر الأرض:
اشتمل الحديث عن عنصر الأرض من حيث كونها أرضاً خراجية أو عشرية أو مملكة . وتضمن بيان الأحكام الشرعية المرتبطة بعلاقات الأرض ومنها مدى إمكانية فرض الخراج على أرض الوقف.
وقد صنف هذا المضمار عدد من العلماء منهم: ابن نجيم (ت970هـ) وهو فقيه وأصولي وله ( التحفة المرضية في الأراضي المصرية)1، ومرعي الكرمي (ت1033هـ)وهو مؤرخ وأديب من طولكرم، وله (تهذيب الكلام في حكم أرض مصر والشام)، ومصطفى البكري (ت1162هـ)، وهو صوفي من دمشق وله ( الفيض الجليل في أراضي الخليل)والتهانوي وهو لغوي من الهند وله ( أحكام الأراضي)2، وأحمد الرومي وله (رسالة في الأراضي الخراجية والعشرية والمملكة)3.
الاستهلاك:
ويتضمن بيان الأحكام الواجبة في القصد وعدم الإسراف في الاستهلاك الغذائي وفوائده ومضاره ومراعاة جانب الحل في الاستهلاك من الطيبات والابتعاد عن الخبائث.
وقد صنف فيه : البرقي (ت376هـ)وهو فقيه شيعي من الكوفة وله المآكل، وابن رقيقة (ت635هـ) وله ( الغرض المطلوب في تدبير المآكول والمشروب ) وابن تيمية (ت728هـ) وهو مجتهد وحافظ ومحدث من حران وله ( آكل الحلال) وعبد الرزاق الأنطاكي وله ( ذريعة الطعام).
بيت المال :
ويتضمن شروحات حول مدخلات ومخرجات بيت المال ودواوين بيت المال، ومدى سلطة الحاكم في التدخل في شؤون الحياة الاقتصادية لغرض إيرادات جديدة.
وصنف فيه : ابن مهزيار (ت250هـ) وهو فقيه من خوزستان ، وله (الخمس ) وحميد بن زياد(ت310هـ) وهو فقيه وأصولي من الكوفة ، وله (الخمس )والطحاوي (ت321هـ) وهو مجتهد وحافظ ومؤرخ من طحا في مصر وله (قسم الفيء والغنائم ، والأنباري (ت322هـ) وهو أديب ، وله ( بيت مال السرور ) و ( الدواوين) والقمي (ت368هـ) وهو فقيه ومحدث من بغداد وله ( الجزية ) وابن مماتي (ت606هـ) وهو أديب من أسيوط، وله ( قوانين الدواوين)، والفركاح (ت690هـ) وهو مجتهد ومؤرخ من مصر ، وله ( الرخصة العميمة في أحكام الغنيمة)4، وابن تيمية وله ( المظالم المشتركة)، وابن حجر العسقلاني (ت852هـ) وهو محدث ومؤرخ من عسقلان ، وله ( رسالة في مسألة شراء السلطان الأرض من بيت المال لنفسه)5، والبلاطنسي (ت863هـ) وهو فقيه من بلاطنس قرب اللاذقية وله ( تحرير المقال فيما يحل ويحرم من بيت المال )، والمولى خسرو (ت885هـ) وله ( رسالة في بيت المال وكيفية تصرفه وفي مصارفه العشرة)، وكمال الدين دره خليفة (ت973هـ) وهو فقيه من تركيا وله ( رسالة في مصارف بيـت الماـل)6، والشرنبـلالي
(ت1069هـ)وهو فقيه من مصر وله ( الدرة اليتيمة في أحكام الغنيمة)7، والحموي (ت1098هـ) وله ( رسالة المرتبات المرصدة من بيت المال )8، والكاظمي (توفي في القرن 11هـ) وله ( وجوب الخمس حال استتال الإمام)9، والمازنداني (ت 1194هـ) وهو فقيه إمامي من أصفهان، وله (الخمس)10، وابن سودة المري (ت1194هـ)وهو من فاس وله ( فتح المتعال فيما ينظم منه بيت المال )، والأصفهاني (ت1232هـ) وله ( رسالة في مسائل الزكاة والأخماس) وابن الجنيد وله ( الأنفال والغنائم)، وابن يقطين وله ( الفيء والخمس).
التجارة:
يشتمل على بعض أشكال التبادل التجاري ، وشروط التجارة ومعرفة الجواهر النفيسة والسلع التجارية والمفاضلة بين الأعمال وتحقيق أفضلية العمل التجاري.
وصنف فيه : صفوان البجلي (ت210هـ) وهو محدث إمامي من الكوفة ، وله ( التجارات) و (البيع والشراء) والزاهري (ت220هـ) وهو فقيه إمامي وله (البيع والشراء ) وابن مهزيار ، وله ( التجارات والإجارات)، والجاحظ (ت 255هـ) وهو كبير أئمة الأدب من البصرة وله ( التبصر بالتجارة) و ( في مدح التجارة وذم عمل السلطان) وابن سماعة (ت263هـ) وهو شيعي من الكوفة وله ( الشراء والبيع ) والحنبلي (ت 298هـ) وله (المعاملات) والخلال وهو فقيه من كبار الحنابلة وله ( الحث على التجارة والصناعة والعمل )، والعياشي وهو فقيه إمامي من سمرقند، وله ( التجارة) وأبو الفرج الأصفهاني (ت356هـ) من أئمة الأدب وله ( دعوة التجار ) والسلمي (ت 412هـ) وهو صوفي وحافظ من نيسابور ، ولـه ( درجات المعامـلات ) ،
والسمعاني (ت562هـ) وهو فقيه من مرو، وله ( الربح والخسارة في الكسب والتجارة) والدمشقي (توفي بعد 570هـ) وله ( الغشارة إلى محاسن التجارة )، وابن منقذ (ت 584هـ)، وهو أمير أديب وله (التجارة المربحة والمساعي المنجحة)وابن جماعة(ت733هـ) وهو فقيه ومؤرخ من حماة ، وله (معونة المكتسب وبغية التاجر المحتسب)11وأبو السعود (ت982هـ) وهو فقيه من موالي الروم ، وله ( قانون المعاملات)، وابن عصفور (ت1131هـ)وهو فقيه إمامي من البحرين وله ( مسائل تتعلق بالعطارة والتجارة عامة)12، والنراقي (ت1211هـ) وهو شيعي إمامي وله ( أنيس التاجرين)، والأنصاري (ت1281هـ)وهو فقيه إمامي وله (المتاجر)، والتنكابني (ت1310هـ) وهو فقيه إمامي وله (المتاجر ) ، والرشتي (ت1212هـ) وهو فقيه وأصولي وله (المتاجر)13، والأنسي (ت1347هـ)، وهو رياضي من بيروت،وله ( البسط الوافر في حساب التاجر)، والنبهاني (ت1350هـ) وهو أديب من فلسطين وله ( دليل التجار إلى أخلاق الأخيار )، وابن الشاه الطاهري وله (دعوة التجار)، ومؤلف مجهول وله ( المتاجر والبيع)14.
الحسبة:
يوضح دور المحتسب في تصويب الأوضاع الاقتصادية ومتابعة مسؤوليات بيت المال ، ومعرفة طبيعة المهن التي يزاولها الأفراد، ويتناول شروط ووظائف المحتسب وبعض المعوقات التي تواجه مهماته وواجباته.
وصنف فيه: ابن الطيب السرخسي (ت286هـ) وهو أديب ومؤرخ ، وله ( الحسبة الكبير ) و ( حسن الصناعة والحسبة الصغيرة )، وابن عبدون (ت
299هـ) وهو فقيه وأصولي وله ( رسالة في القضاء والحسبة) وابن السقطي الأندلسي ( توفي في القرن الخامس الهجري )، وله ( آداب الحسبة) والشيزري (ت590هـ)، وله ( نهاية الرتبة في طلب الحسبة)، والسنامي (ت696هـ)، وله (نصاب الاحتساب) وابن الرفعة (ت710هـ) وهو فقيه من مصر وله ( الرتبة في الحسبة، وابن تيمية وله (الحسبة في الإسلام)، وابن الإخوة (ت729هـ) وله ( معالم القربة في أحكام الحسبة )، وابن بسامالمحتسب (توفي قبل نهاية القرن الثامن الهجري )، وله (نهاية الرتبة في طلب الحسبة)، والكاشفي (ت910هـ) وهو فقيه وأديب وله ( ميامن الإكتساب في قواعد الاحتساب)، ومنق الرومي (ت992هـ)، وله ( ترجمة كتاب نصاب الاحتساب)،وأحمد الرومي (ت1275هـ) وهو أديب من الأناضول وله( نصاب الاحتساب)، والخالي (ت1324هـ) وله ( أحكام الاحتساب)15، ومحمد الأشعري ، وله ( الرتبة في شرائط الحسبة- ومؤلفون مجهولون ولهم (رسالة في الاحتساب)16، ورسالة في آداب الحسبة)، و (رسالة في الحسبة)17، و ( عالي الرتبة في أحكام الحسبة).
الخراج:
يتناول غلات الارض وأنواع الارض المفتوحة وأحكامها الشرعية ، ونفقات بيت المال وديوان الجيش والنقود والاوزان وطبيعة الارض الخاضعة للمزاج وأحكام تصرفات الإمام في أرض العنوة ومصارف مال الخراج.
وصنف فيه: أبو يوسف (ت182هـ) وهو مجتهد من الكوفة صحب أبا حنيفة وله (الخراج) وموسى الرازي (كان حياً قبل 189هـ)،وله (الخراج)18، ويحيى بن آدم (ت203هـ)وهو محدث وفقيه من الكوفة وله (الخراج) واللؤلؤي (ت204هـ) وهو فقيه مـن الكوفـة ولـه (الخـراج)،
والهيثم بن عدي (ت207هـ)وهو مؤرخ وأديب من الكوفة وله (الخراج)، والأصمعي (ت216هـ)وهو راوية العرب من البصرة وله ( الخراج) وجعفر ابن مبشر (ت234هـ÷ وهو فقيه ومحدث وله (الخراج) وابن سهل (ت270 هـ) وله (الخراج)، وداوود الظاهري (ت270هـ)وهو مجتهد من الكوفة وله (الخراج) وابن الماشطة(كان حياً 310هـ) وله (الخراج) وابن بشار الكاتب (ت312هـ) وله (الخراج) والعياشي وله (الجزية والخراج) وابن الجراح (ت330هـ) وله (الخراج) والكلوذاني (كان حياً 336هـ) وله (الخراج) وقدامة بن جعفر (ت337هـ) وهو كاتب من بغداد وله (الخراج) وابن وصيف (ت370هـ) وهو كاتب من بغداد وله ( الإيضاح والتثقيف في آئين الخراج ورسومه)، وابن الزرقالة (ت377هـ)، وله (الخراج الكبير ) و ( صناعة الخراج الصغير )، وابن رجب (ت795هـ) وهو فقيه ومؤرخ من بغداد وله ( الاستمزاج في أحكام الخراج) والكركي (ت 940هـ)وله (قاطعة اللجاج في تحقيق حل الخراج)19والقطيفي (ت 950هـ) وهو فقيه إمامي من نجد وله ( السراج الوهاج لدفع لجاج قاطعة اللجاج في حل الخراج)، والاردبيلي (ت993هـ)وهو فقيه إمامي من أردبيل بأذربيجان وله (الخراج)20، وعالي الرومي (ت1008هـ) وله (فصول الحل والعقد وأصول الخرج والنقد)، والحموي وله ( رسالة في العشر والخراج)21، والشيباني ( توفي في القرن الحادي عشر الهجري )، وله (الخراج)22، والرتبكي (ت1159هـ) وهو فقيه وأديب من الموصل، وله (المنهاج في بيـان أحكـام
العشر والخراج)23، والرحبي (كان حياً 1184هـ) وهو فقيه من بغداد وله (فقه الملوك ومفتاح الرتاج المرصد على خزنة كتاب الخراج لأبي يوسف)،وحفصويه، وله (الخراج) وابن العرموم وله (الخراج) وابن خيار الكاتب ، وله (الخراج)، وابن يوسف القرشي، وله ( المحتار في علم الخراج)، ومؤلف مجهول ، وله ( فتح الملوك ومفتاح الرتاج المرصد على خزانة كتابة الخراج).
الربا:
يناقش الأحكام الشرعية للربا- وحرمة الزيادة النقدية على رأس المال ، وأقسام الربا ومسائله الفقهية المختلفة .
وقد صنف فيه: ابن كمال باشا (ت940هـ) وله (تحقيق حقيقة الربا)24، والصنعاني (ت1182هـ) وهو فقيه مجتهد وله ( رسالة في بيان حقيقة الربا)25، (وبيع النسيئة)26، والكردي (ت1194هـ) وهو فقيه من دمشق وله ( رسالة في الربا)27،و ( زهر الربا في بيان أحكام الربا)، وسنبل (ت1218هـ) وهو فقيه من مكة وله ( القول المجتبي في فعل المخلص من الربا)،والشوكاني (ت1250هـ) وهو مفسر وفقيه ومؤرخ وله (الريا والنسيئة)28، والمجاهد (ت1281هـ) وهو فقيه زيدي من صنعاء وله ( الروض في تحقيق مسائل الربا)29.
الرفاهية:
ويبحث في أسباب الوصول إلى الثراء وتحقيق مستويات أعلى من المعيشة وبعض الأحكام الشرعية المتعلقة بجانب الرخاء المادي .
وقد صنَّف فيه: البرقي،وله (الرفاهية)،وابن الحوراني(ت 1000هـ) أديب وواعظ من دمشق ، وله (بلوغ المنى في أسباب الغنى) ، والعيادي (ت 1138هـ) ، وله (أسباب الغنى).
الأرزاق:
يبحث في مقدرات الحياة المادية، وتوزيع الموارد بين الناس، ويركز على أهمية التوكل في بناء العقيدة السليمة، وسعي الإنسان في عبادته التي يدخل في إطارها تحصيل الرزق والرفق به.
وصنَّف فيه: النظَّام (ت 231هـ) وهو إمام معتزلي، وله (الأرزاق)، وأبو العنبس الصميري (ت 275هـ)، وهو أديب من بغداد، وله (فصائل الرزق)، والمظفر الخراساني (ت367هـ) وهو محدث ومتكلم، وله (الأرزاق)، وابن سينا ( ت428هـ) وهو فيلسوف وطبيب، وله (الأرزاق) والجلال السيوطي (911هـ) وهو إمام حافظ ومؤرخ من القاهرة، وله (حصول الرفق بأصول الرزق)، والإسكندري (ت1138ه)، وله (رفق الرفق في تحصيل الرزق)، والسكندري (ت1149هـ)، وله (رفق الرفق في تحصيل الرزق)، ومحمد مشحم (ت1181هـ) وهو أديب من اليمن، وله (تبشير الرفاق بتيسير الأرزاق).
الزراعة:
يتناول مدة صلاحية الأرض للزراعة وكيفية سقيها، وكيفية غرس الأشجار وتقليمها وتركيبها وأنواعها وتشكيل الفواكه، ومباحث عن الأزهار ، وتخزين الحبوب والبذور وما شاكل ذلك.
وصنَّف فيه: عمر بن المثنى (ت209هـ) وهو أديب ولغوي من البصرة ، وه (الزرع)، وابن الأعرابي (ت231هـ) وهو لغوي من الكوفة ، وله (صفة الزرع)، وأبو حاتم السجستاني (ت255هـ) وهو لغوي من البصرة، وله (الزرع) ، والجاحظ ، وله (الزرع والنخل)، وابن وحشية (296هـ) وهو عالم بالفلاحة من الكوفة،وله (الفلاحة النبطية)30،والطغري (ت480هـ)، وله
(نزهة الأذهان في علم الفلاحة)، وابن بصال الطليطلي (توفي في القرن الخامس الهجري)، وله (الفلاحة)، وابن العوام (ت 580هـ) وهو عالم بالفلاحة من إشبيلية بالأندلس، وله (الفلاحة)31، ، والوطواط (ت718هـ)، وهو أديب ومؤرخ، وله (مناهج الفكر ومباهج العبر في الأرض والأقاليم وعلم الفلاحة)،والحافظ المزي (ت742هـ) وهو محدث وفقيه من حلب ، وله (الفلاحة أو زهر البستان ونزهة الأذهان)32،، وعد الواحد الباهلي (ت750هـ)، وله (مزيل العناء في مسائل الزراعة والري)33، والرمني الغزي (ت935هـ)، وله (جامع فرايد الملاحة في جوامع فوائد الفلاحة)34،، و(علم الملاحة في علم الفلاحة) وابن زياد (ت 975هـ)، وله (مزيل العناد في مسائل الزراعة والري)35،، وعبد الغني النابلسي (ت 1143هـ) وهو متصوف من دمشق، وله (عل الملاحة في علم الفلاحة)36، وابن الحجاج، وله (الفلاحة)37، وابن كنان (ت 1153هـ) وهو مؤرخ من دمشق، وله (البيان والصراحة بتلخيص الملاحة في علم الفلاحة). وأحمد المصري، وله (حسن الصناعة في علم الزراعة، وأبو الحسن الصوفي، وله (تحفة الفلاح فيما له من الفلاح)38،وابن أبي بكر الحدل،وله(كشف القناع في معرفة أحكام الزراع)39،وعبد القادر الخلاص،
وله (عمدة الصناعة في علم الزراعة)40، ومحمد إسحاق الأهوازي، وله (الفلاحة والعمارة)، وابن عطية المصري، وله (النجاح للمزارع والفلاح في علم الزراعة وما يجب على الزارع)، ومؤلف مجهول، وله (منتجات الصناعة في فن الزراعة).
الزهد:
يحث على ترك آفات الدنيا المادية – ويحض على الالتزام بقيم العبادة والذكر والإخلاص والتفكر والتوكل نظراً لأهميتها في ترسيخ مبادئ القناعة والزهد في الحاجات المادية، وترك التنعم باللائذ المفرطة.
وقد صنف فيه: أبو حمزة الثمالي (ت 150هـ) وهو محدث ومفسر من الكوفة، وله (الزهد)، وابن المبارك (ت181هـ) وهو صوفي وفقيه ومؤرخ من خراسان، وله (الزهد والرقائق)، وأسد السنة (ت 212هـ) وله (الزهد)، وابن فضال (ت 224هـ) وهو فقيه ومحدث من الكوفة، وله (الزهد) وبشر الحافي (ت 227هـ) وهو محدث من مرو، وله (الزهد)، وابن حنبل (ت 241هـ)، إمام المذهب الحنبلي من مرو، وله (الزهد ) ، وابن مهزيار، وله (الزهد) ، وابن سماعة(ت 263هـ)، وله (الزهد)(، وأبو حاتم الرازي (ت277هـ)، وله (الزهد)41، والهوازي (كان حياً 300هـ) وهو فقيه من الكوفة، وله (الزهد)42،والعياشي وله (الزهد)، والشعبي (ت 357هـ) وهو مؤرخ صوفي من نيسابور ، وه (الزهد). والقمي(ت 368هـ) وهو فقيه ومحدث من بغداد، وله (الزهد) ، والشريف المرتضى (ت 436هـ) وهو متكلم وفقيه من بغداد، وله (الزهد والوصية)، والبيهقي (ت 458هـ) وهو فقيه ومحدث، وله (الزهد) ، والقرطبي (ت 671هـ) وه مفسر من قرطبة ، وله (قمع الحرص بالزهد والقناعة ورد ذلك السؤال بالكـف والشفاعـة) ، والعيـدروس (ت
1038هـ) وهو صوفي ومؤرخ من اليمن، وه (إرشاد الغني والفقير إلى فضل التقشف والرضاء وباليسير).
الأسعار:
يركز على ظاهرة الغلاء والرخص في مراحل تطور المجتمع الإسلامي ، وبعض الأزمات الاقتصادية التي تعكس تأثيرات سلبية على قيمة السلع، ويتناول تدخل الدولة بفرض سياسة تسعيرية ملائمة للمصلحة العامة، ومدى صلاحية الإمام باتخاذ تدابير وقائية في جانب تحديد الأسعار.
وقد صنّف فيه: ما شاء الله المنجم، وله (الأسعار)، والنوبحتي (ت 310هـ) وهو متكلم وفيلسوف من بغداد، وله (الأرزاق والآجال والأسعار)، والمجيلدي (ت 1094هـ) وهو فقيه من المغرب ، وله (التيسير في أحكام التسعير)، وعبد الغني النابلسي، وله (التسعير)43، والشوكاني ، وله (التسعير)، ومؤلف مجهول، وله (الأسعار)44.
السوق:
يركز على خلط السلع واختلاف المكاييل والأوزان، وموقف الدولة من السلع التي خالطها شبهات شرعية، ويبحث بع شؤون الحسبة وتبادلات السوق المنوعة كالاحتكار والتدليس وما شابه لك.
وقد صنّف فيه: يحيى بن عمر (ت 289هـ) وهو فقيه ومحدث من قرطبة، وله أحكام السوق، والأبياني (ت 352هـ) ، وله (رسالة في السمسرة والسمار وأحكامه) ، والملطي (ت788هـ) وهو عالم بالقرآن، وله (قسم المبتكر في قسم المحتكر)، ومؤلفون مجهولون، ولهم (خبر أهل السوق)45، و(خبر السوق)46، و (ذكر خبر السوق)47.
الصناعة:
يبحث في مواصفات الصناعات وآلاتها وادواتها وأسمائها ومواسمها، ويقارن بين الصناعة والحرفة، ويثصف أسعار بعض الحاجات وأجور العمال.
وقد صنَّف فيه: ابن السائب الكلبي (ت 204هـ) وهو مؤرخ من الكوفة، وله(صنايع قريش)، والجاحظ، وله (الأخطار والمراتب والصناعات) و(غش الصناعات) و التفليسي (ت 600هـ)، وله (بيان الصناعات) –والتدلاوي (ت 1140هـ) وهو فقيه من المغرب ، له (تضمين الصناع)48، ورشيد غازي (توفي بعد 1313هـ)، وله (منتهى المنافع في أنواع الصنائع)، والقاسمي (ت 1317هـ)، وله (قاموس الصناعات الشامية). ومؤلف مجهول، وله (الجواهر المعدنية وعمل الفولاذ والصّفر وغير ذلك).
المضاربة:
يبحث في الأحكام الشرعية للمضاربة وعلاقة المضاربة مع غيرها، ويركز على رأس مال المضاربة وشروطه، ومقداره وجنسه، وأقسام المضاربة وعلاقتها بالنماء، وأحكام العمل وما يترتب عليه من المؤنة والنفقة وعلاقته برأس المال وانتقاله، وأسباب فسخ عقد المضاربة وتوزيع العائد المتحقق منها.
وقد صنَّف فيه : الشيباني (ت 189هـ) وهو فقيه ومجتهد، وله (المضاربة الكبير) و(المضاربة الصغير)، وابن الثلجي (ت 2166هـ) وهو محدث من بغداد ، وله (المضاربة)، والمارودي (ت 450هـ) وهو فقيه وأصولي، وله (المضاربة).
الضرائب:
يحدد الحكام الشرعية في الضريبة التي يأخذها الحاكم، ويقرر عام مشروعيتها، وصنف فيه : الهادي إلى الحق( ت 900هـ)،وله (رسالة في حكم
الجبابة التي يأخذها الأئمة)49، والجلال السيوطين، وله (ذَمُّ المَكْس)50، والدَّلجي (ت 749هـ) وهو محدث ومؤرخ من دلجة بمصر، وله (درء النجس عن أهل المكس) وابن بيري (1099هـ)، وهو فقيه من المدينة ، وله (رفع الضلالة في بيان حكم التعزير بالمال).
العطايا:
وتشتمل على بعض أوجه الإنفاق الفردي كالمكافأة والهدية، والفرق بين الهدية والرشوة، والضيافة والسخاء، والصدقة، والقرض، وما شابه ذلك.
وقد صنَّف فيه: ابن الداية (ت 340هـ) وهو أديب ومؤرخ من بغداد ، وله (المكافأة)، وتقي الدين السبكي (ت 756هـ) وهو حافظ ومفسر من مصر، وله (فصل المقال في هدايا العمال)، وابن حجر الهيثمي (ت 974هـ) وهو فقيه من مصر ، وله (إيضاح الأحكام لما يأخذه العمال والحكام)51، و(إرشاد أهل الغنى والأنافة فيما جاء في الصدقة والضيافة)، وابن نجيم، وله (رسالة في الرشوة وأقسامها)52،والبركلي (ت 981هـ) وهو فقيه صوفي من تركيا، وله (رسالة الإبطال وما شاع من اتخاذ القرآن مكسباً لجمع الدنيا)53، ومحسن الكاشاني (ت 1091هـ) وهو فقيه ومجتهد ، وله (أخ الأجرة على الواجب)54، وعبد الغني النابلسي ، وله (تحقيق القضية في الفرق بين الرشـوة
والهدية)55،والصنعاني ، وله (إقامة البرهان على جواز أخذ الأجرة على تلاوة القرآن)56،ومؤلف مجهول، وله (إبطال ما شاع في البلاد من اتخاذ القرآن مكتسباً)57.
الفقر:
يبحث في تأثير بعض المتغيرات الاقتصادية على ظاهرة الفقر، وعلاقة الفقر ببعض القيام الدينية كالتوكل والرضى بالقدر – والصبر، وضرورة السعي لطلب المعاش، وفيه ترجمة لبعض الصالحين الفقراء.
وقد صنف فيه : أبو حاتم السجستاني ، وله (الخصب والقحط) ، وابن أبي الدنيا (ت 281هـ) وهو محدث وحافظ من بغداد، وله (الجوع)58،وابن أسيد (ت 310هـ) وهو محدث وحافظ من أصبهان، وله (الفقر)، والسرمدي (ت 338هـ) وهو فقيه ومحدث من بغداد، وله (فضل الفقر على الغنى) والكلاباذي (ت 340هـ)، وله (شرف الفقر على الغنى)، وابن خفيف (ت 371هـ) وهو أمير صوفي من شيراز، وله (شرف الفقراء على الأغنياء)، والسلمي، وله (بيان زلل والفقراء وآدابهم)، وابن الصفار ( ت 429هـ) وهو محدث صوفي، وله (التسلي عن الدنيا بتأميل خبر الآخرة من الغنى) وعبد القاهر البغدادي (ت 429هـ)، وله تفضيل الفقير الصابر على الغني الشاكر)، والدلجي (ت 838هـ)، وله (الفلاكه والفلاكون) ، والمقريزي(ت 845هـ) وهو مؤرخ ومحدث من بعلبك، وله (إغاثة الأمة بكشف الغمة أو تاريخ المجاعات في مصر)، و(إزالة التعب والغنى في معرفة حال الغنى)و(أسباب الفقر والغنى)، والناجي (ت 900هـ) وهو واعظ من دمشق، وله (قلائد العيان فيما يورث الفقر والنسيان) ، وابن كمال باشا، وله (رسالة في أن الفقر
مع كونه سواد الوجه في الدارين)59، وأبو الحسن البكري (ت 952هـ) وهو مفسر ومتصوف ، وله (شرف الفقراء وبيان أنهم الأمراء)، والبركلي، وله (تفضيل الغني الشاكر على الفقير الصابر)60، ومحمد بن الحسن (ت 1030هـ) ، وله (تحفة الدهر في مناظرة الغنى والفقر)، ومحمد كبريت ( ت 1070هـ) وهو أديب من المدينة، وله (مطلب الحقير في وصف الغني والفقير)، والمازنوراني(ت 1173هـ) وهو فقيه إمامي من أصفهان، وله (شرح حديث من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلباباً)61،والصنعاني، وله (حقيقة الفقير الذي يستحق الزكاة)62، والنودهي (ت 1254هـ)، وله (فتح الرزاق في أكار دفع الإملاق)، ومؤلفون مجهولون، ولهم (الأربعون حديثاً في الفقراء)63،و(تذكار النعم والعطايا في الصبر والشكر على الفقر والبلايا)64، و(رسالة في قلوه عليه الصلاة والسلام الفقر فخري).
الإقطاع:
يعالج الأحكام الشرعية للأرض المستقطعة من الحاكم لبعض الموظفين، ثم مدى جواز قيام بإجارتها.
وقد صنف فيه: الواقدي (ت 207هـ) ، وله (مداعي قريش والأنصار في القطائع ووضع عمر الدواوين)،والمدائني (ت 225هـ)، وله (إقطاع البني)، والغزاري (ت 729هـ)، وله (صحة إجارة الإقطاع)65، وابن عبد الحق (ت 744هـ)، وهو فقيه ومحدث من دمشق، وله (إجارة الإقطاع)، وابن قطلوبغا
(ت 879هـ) وهو فقيه وأصولي من القاهرة، وله (رسالة في حكم الإقطاع)66، وابن نجيم ، ولهة(رسالة في بيان الإقطاعات)67، والغيطي (ت 981هـ) وهو محدث من مصر، وله (القول القويم في إقطاع تميم).
الكسب:
يتحدث عن مصطلح الكسب وفوائده وأنواعه، والفرق بينه وبين التفرغ للعبادة، والمفاضلة بين الغني والفقر، ومستويات الكسب والاستهلاك وأحكام الصدقة والسؤال في إطار مفهوم الكسب وأحكام اللباس وبعض وجوه الإنفاق.
وقد صنف فيه الشيباني ، وله (الاكتساب في الرزق المستطاب)، والزاهري، وله (المكاسب، والنيسابوري (ت 234هـ)، وله (الكسب)، وابن مهزيار، وله (المكاسب) ، وداود الظاهري، وله (ما يجب في الاكتساب) ، وأبو العيناء (ت 283هـ)، وله (منهاج العمال في ضبط الأعمال)، والرواندي (ت 298هـ) وهو متكلم من بغداد، وله (فساد الدار تحريم المكاسب)، والحلواني (ت 448هـ) وهو فقيه من بخارى، وله (الكسب)، والوصابي (ت 786هـ) وهو فقيه من اليمن، وله (البركةفي فضل السعي والحركة)، واتبن كمال باشا، وله (رسالة في ذم البطالة ومدح السعي)68، وتلكوراني (ت 110هـ) ، وله (الإلماع المحيط بتحقيق الكسب الوسط بين طرفي الإفراط والتفريط)، والميرغني (ت 1218هـ)،وله (التحذير من الدنيا والغدارة والتنبيه لطلب الحلال ولو بمرارة)، وعلي الجمالي (ت 1248هـ) وهو متكلم ومفسر من تونس، ولـه (نيل المرام في تمييز الحال من المكاسب والحرام)69، ومحمـود الحـداد، ولـه
(الكسب المستطاب بحديث الاحتطاب)، ومؤلفون مجهولون، ولهم (أوراق من بيان الترغيب في طلب المعايش والتكسيب)70،و (تآليف به تفسير آيات قرآنية تحض على كسب الرزق)71، و (رسالة في طلب الحلال ومدح الكسب وذم الحرام والربا)72..
الأموال:
ويشتمل على الموارد المالية كالفيء والخمس والصدقة، وأحكام الأرضين المفتوحة وأحكام الأراضي في إقطاعها وإحيائها وحماها ومياهها وأحكام مصارف بيت المال والموارد الطارئة ، والموارد العامة كالثروات الطبيعية والركاز والمعادن، والتعزيز بالعقوبات المالية ، وضرورة المحافظة على سكة المسلمية (العملة).
وقد صنف فيه: أبو عبيد (ت 224هـ) وهو محدث وفقيه من هراة، وله (الموال)، والمدائني ، وله (أموال النبي) و(صلاح المال)، وابن زنجويه (ت 247هـ) ، وله (الأموال)، والجاحظ، وله (تحصين الأموال)، وابن أبي الدنيا، وله (إصلاح المال)، والجهضمي(ت 282هـ) ، وله (الموال والمغازي)، والداودي (ت 307هـ)، وله (الأموال)، والحباني (ت 369هـ) وهو حافظ من أصبهان، وله (الموال) ، والبرمكي (ت 387هـ)، وله (حكم الوالدين في ملا ولدهما)، وابن الجوزي (ت 597هـ) وهو محدث وحافظ وفقيه من بغداد، وله (رسالة مال)73، والملاحي (ت 619هـ) وهو محدث ومؤرخ من غرناطة، وله (تاريخ علم الثروة)، وابن تيمية ، وله (الأموال المشتركة)، وابن رجب، وله (ذم المال والجاه)74، والسخاوي (ت 902هـ) وهو فقيه ومؤرخ
من سخا من قرى مصر، وله (السر المكتوم في الفرق بين المال المحمود والمذموم)، ومحمد جوي (ت 995هـ)، وله (رسالة في جمع المال ضار أم نافع)75،والشيرازي (ت 1118هـ) وله ط(طيف الخيال في مناظرة العلم والمالي)76، وابن الميت (ت 1131هـ) وهو فقيه ومحدث من دمياط، وله (بلغة المراد في التحذ1ير عن الافتتان بالأموال والأولاد)، والسادات (ت 1265هـ)، وهو وفقيه من دمشق ، وله (الدر اليتيم في بيع مال اليتيم)77،ومؤلف مجهول، وله (رسالة في الأموال)78.
المياه:
يبحث في طبيعة المياه وأنواعها وطرق معالجتها وكيفية استخراجها وتحويلها ومصادرها والمفاضلة بينها.
وقد صنف فيه: أبو زيد النصاري (ت 215هـ) وهو أديب ونحوي من البصرة، وله (المياه) ، وسعدان بن المبارك (ت 220هـ) وهو أديب م بغداد، وله (كتاب الأرض والمياه والجبال والبحار)، والكرخي (كان حياً 407هـ)، وله (أنباط المياه الخفية)، والدمنهوري(ت 1192هـ) وهو شيخ الجامع الزهر، وله (عين في عم استنباط المياه)79،ومؤلف مجهول، وله (المياه)80.
الإنفاق:
ويشتمل على حقوق الإنفاق المتبادل في الإطار الأسري، وحقوق الإنفاق للآباء على الأبناء والإنفاق على الزوجة، والإنفاق في وجوه البر.
وقد صنف فيه: اللؤلؤي، وله (النفقات)،والخصاق (ت 261هـ)، ولـه
(النفقات)، والحلواني (ت 448هـ) وله (النفقات)، والمناوي (ت 1031هـ)، وله (الدر المنضود في ذم البخل ومدح الجود)81.
النقود:
ويتضمن موضوعات متفرقة عن الدرهم والدينار والمثقال والأوقية والرطل قبل الإسلام، والنقود الإسلامية ومراحل تطورها والنقود المصرية، وكيفية تحرير حساب الدينار والدرهم، والنصاب فيها، وحكم بيع نقد بنقد متفق عليه، وتغير سعر النقد، ومصادر الذهب الوارد إلى دور السك وتطور العملة في مصر، والعلميات الكيماوية اللازمة لصناعة الذهب والفضة، والقيمة الاستبدالية للنقود في حالات الرمض والغلاء.
وقد صنف فيه: الواقدي، وله (ضرب الدراهم والدنانير)،والمدائني ، وله (ضرب الدراهم والصرف)، والجلودي (ت 332هـ) وهو مؤرخ وأديب من البصرة، وله (الدنانير والدراهم)،والعسكري (ت 382هـ)، وله (الدرهم والدينار)،والسَّمَوْءل (ت 570هـ)، ولاه (الكافي في ساب الدرهم والدينار) ،والقريزي، وله (شذور العقود في ذكر النقود)، والمناوي، وله (نبذة في النقود القديمة)82، والطبري (ت 1033هـ) من علماء الحجاز، وله (رسالة في النقود)83، ومنصور الذهبي (ت 1136هـ)، وهو عالم بصناعة الذهب من مصر، وله (كشف الأسرار العلمية عن دار الضرب المصرية)، والهلالي (ت 1175هـ)، وله (الراحم في الدراهم)، وابن عابدين (ت 1252هـ)، وهو فقيه وأصولي من دمشق ، وله (تنبيه الوقود على مسائل النقود)، ومؤلفون مجهولون، ولهم (رسالة في الدراهم والدنانير)84، و(رسالة في الدرهم والدينار والمثقال وما هنالك من الأوزان)85 ، و(رسالة لطيفة وفوائـد
شريفة في معرفة الدرهم والدينار والمثقال والوسعة والصاع والمد والأرطال)86.
الأوزان:
يبحث في أوزان الدراهم والدنانير في العصور السابقة وتطبيقها على الوزان السائدة، وتفصيل بعض الأوزان المختلفة كالرطل العراقي والمدني والصاع والوسق ، ومعرفة الوزان والمكاييل الشرعية.
وقد صنف فيه: ابن وكيع التنيسي (ت 393هـ) وله (المكاييل والموازيين)، وابن الرفعة (ت 710هـ) وهو فقيه من مصر، وله (زء في الموازيين والمكاييل)87،و (رسالة في عدم جواز تغيير الكيل والوزن اللذين قررهما الشرع)88،والمقريزي، وله (رسالة في أسماء الوزان والأكيال الشرعية)89، وابن المجدي (ت 850هـ)، وله (فائدة في معرفة الدرهم والدينار الأشرفي والمثقال والأرطال)90 ، وابن مشقدم( ت 1033هـ) وهو محدث وأديب من المدينة، وله (الأوزان الشرعية)91، ومحمد الداماد ( ت 1041هـ)، وله (الأوزان والمقادير)92،وعيسى الجزائري (ت 1063هـ) وله (راجحة الميزان في معرفة الأوزان)93،وميرماه البخاري (ت 1063هـ) ، وله (الوزان والمقادير)94، والأقارضي الدين (ت 1096هـ) وهو مؤرخ إمامي من قزوين، وله (ميزان المقادير في تبيان التقادير)95،،والمجلسي (ت 1110هـ) وهو فقيه ومحدث من أصفهان، وله (الأوزان والمقادير)96. وابن عابدين، وله (تآليف في
حكم تقسيم الذراع الشرعي، ووضع المقاييس المصرية)97، والمشهدي (ت 1257هـ) وهو فقيه وأصولي من مشهد الرضا ، وله (ميزان الأوزان)98، ومحمود باشا الفلكي (ت1302هـ)، وهو مهندس ورياضي من مصر ، وله(المقاييس والمكاييل العملية بالديار المصرية) وعلي باشا مبارك (ت1311هـ)، وهو مؤرخ من مصر ، وله (الميزان في الأقيسة والمكاييل والأوزان)-ومؤلفان مجهولان ولهما (الأوزان والمكاييل)99، و ( منجز اللهفان إلى تحديد الأوزان).
الوقف:
وتضمن الإشارة إلى مسائل مهمة في وقف النقود، والحجج والبراهين الشرعية على جواز هذا الوقف تارة ، وعدم جوازه تارة أخرى حسب أقيسة الفقهاء واجتهاداتهم المذهبية المختلفة.
وقد صنف فيه : ابن الحنائي (979هـ)، وله ( رسالة في وقف النقود)، والبركلي ، وله (السيف الصارم في عدم جواز وقف النقول والدراهم)100، وأبو السعود ، وله ( رسالة بوقف النقود)101، والمرشدي (ت1067هـ)، وله (السيف الشهير على من جوز استبدال الوقف بالدراهم والدنانير)، والبياضي (ت1098هـ)، وهو فقيه من استنبول ، وله ( الرد على أبي السعود في صحة وقف النقود)102، ومؤلف مجهول وله ( شرح وقف النقود)103.
مصنفات عامة:
وتشتمل على جوانب مهمة في الإقتصاد الإسلامي مثل سياسة الدولة في التوظيفات المالية والقروض وموارد بيت المال ونفقاتـه، والنقـود، والفقـر ،
والزهد والركود الاقتصادي، والعمران، وعلاقة بعض القيم الاقتصادية بالطابع الأخلاقي والحضاري للأمة ، ومن أهم هذه المصنفات (الأحكام السلطانية والولايات الدينية) للماوردي، و (الأحكام السلطانية) لأبي يعلى (ت458هـ)، و (الغياثي) للجويني (ت478هـ)، وهو فقيه أصولي من نيسابور ، و (إحيار علوم الدين) للغزالي (ت505هـ)، وهو حجة الإسلام من طوس بنيسابور ، و (السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية ) لابن تيمية و (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية) و (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) لابن قيم الجوزية (ت751هـ)، وهو فقيه مجتهد من دمشق و (المقدمة ) و (طبيعة العمران) لابن خلدون (ت808هـ)، وهو مؤرخ واجتماعي من إشبيلية و (التراتيب الإدارية) للكتاني ، وغيرها من المصنفات.
المصدر: http://www.eiiit.org/resources/eiiit/eiiit/eiiit_article_read.asp?articleID=612
أحدث التعليقات