الملخص:
إن نظرية التسويق متماسكة بيّد أن ممارستها تتباين وفقاً لتغيّر الظروف. لقد تناول البحث اثنا عشر خطأً أو مكامن ضعف أو خطراً (سمها ما شئت)، جميعها تصب في مجال التسويق كممارسة.
حاول الباحث وضع أسلوب أو حل لكل خطأ من الأخطاء الجسيمة يراه الباحث مناسباً لمعالجة المشاكل التسويقية التي تواجه منظمات الأعمال العربية، وهي حلول من شأنها تحويل هذه الأخطاء إلى وصايا أو حلولاً في الممارسة التسويقية والتي بدورها سوف تحقق إنتاجية تسويقية وربحية عاليتين.
وتأسيساً على ما تقدم فقد تم صياغة مشكلة البحث في الآتي:
– ما هي الدلالات أو الإشارات التي تؤشر لنا بأن الشركة قد ارتكبت خطأً ينتج عنه خطراً تسويقياً محدداً يؤثر في نشاطها التسويقي؟
– ما هي أفضل الحلول أو الآليات الواجب اتباعها من قبل الشركة لكي تتمكن من معالجة المشاكل الناجمة عن الأخطاء أو المخاطر التسويقية؟
هذا وقد توصل البحث إلى جملة من التوصيات أبرزها الآتي:
- تقوم الشركة بتجزئة السوق واختيار أفضل القطاعات السوقية وتطوير موطئ قدم في كل قطاع سوقي مختار.
- 2. تقوم الشركة بخرطنة حاجات الزبائن وادراكاتهم وتفضيلاتهم وسلوكياتهم كما تعمل على حفز أصحاب المصلحة في الشركة على التمسك بمبدأ خدمة الزبائن وارضائهم.
- 3. تمارس الشركة رقابة محكمة على المزيج السلعي والخدمي.
- 4. ترسيخ إدارة العلاقة مع العميل (Customer Relationship Management).
- 5. خلق حالة من التوازن بين أهداف الشركة وعملائها من جهة والمجتمع برمته من جهة أخرى.
أحدث التعليقات