الحمد لله القائل: ” مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ” [1]؛ والقائل: ” وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً ” [2]؛ والقائل: ” وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ” [3] ؛ والقائل:” وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا ” [4] ، والقائل: ” وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ” [5] ؛ والقائل: ” وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ” [6] ؛ والقائل: ” عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ” [7] ؛ والقائل: ” وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ” [8] . فسبحانك ربنا ” وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا ” [9] ، سبحانك ربنا ” لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ” [10] .
إن القرآن الكريم كتاب له قدر؛ قال تعالى: ” إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ” [11] ؛ نزل من عند رب عظيم القدر؛ قال تعالى: ” تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [12] ” ، ونزل به ملك عظيم القدر؛ قال تعالى: ” نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ [13] ” ، ونزل به على نبي عظيم القدر؛ قال تعالى: ” وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ” [14] ، ونزل في ليلة عظيمة القدر؛ قال تعالى: ” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ” [15] .
أما الرب فهو خالق الكون ومدبره، وأما الملك فهو جبريل عليه السلام أعظم الملائكة، وأما النبي فهو محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل وأعظمهم، وأما الليلة فهي ليلة القدر خير من ألف شهر، وأما القرآن فهو كلام الله، كتاب هداية، كتاب تشريع، كتاب علوم، هذا فضلاً عن اللغة بأقسامها فقد جمع علم الأوليين والآخرين [16].
إعجاز القرآن على مر الزمان [17]
يقول ” القاضي عياض ” [18] : القرآن معجز في نظمه، وفي لغته، وفي بلاغته، وفي عدده، وفى إخباره عن المغيبات السابقة، وفى إنبائه بحوادث المستقبل، وحكم التشريع، وتأثيره النفسي في قارئيه وسامعيه ومتدبريه، وهو معجز في بقائه صالح لكل زمان ومكان، كما جاء في وصف النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن بأنه لا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عبره، ولا تفنى عجائبه، هو الفصل ليس بالهزل، لا يشبع منه العلماء، ولا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، هو الذي لم تنته الجن حين سمعته أن قالوا: ” إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ” [19] .
فالقرآن الكريم قد تحدى العرب وغير العرب وقت نزوله قال تعالى: ” وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ” [20] ؛ وقال تعالى: ” قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ” [21] ، وقال تعالى: ” وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ” [22] . يقول ” ابن تيمية ” في وصف هذا التحدي والإعجاز: وقد اجتمع في القرآن من الآيات ما لم يجتمع في غيره فإنه هو الدعوة والحجة، وهو الدليل والمدلول عليه، والحكم، وهو الدعوى، وهو البينة على الدعوى، وهو الشاهد والمشهود به [23] .
الهدف من هذه المجموعة من المقالات
هذه المجموعة من المقالات ليس الهدف منها إظهار المزيد من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم لإثبات صدقه وصحته، وإن كان هذا حادث لا محالة لسببين:
أولهما: أن القرآن بذاته معجز لأهل العلم في كل مجال من مجالاته. يقول ” أبو حامد الغزالي ” في هذا الشأن: أن جميع العلوم التي عرفها البشر والتي هم في الطريق إلى معرفتها ليست في أوائلها خارجة عن القرآن، فإن جميعها مغترفة من بحر واحد من بحار معرفة الله تعالى: وهو بحر الأفعال الذي لا ساحل له، وأن البحر لو كان مداداً لكلماته لنفد البحر قبل أن تنفد [24] .
ثانيهما: لأن القرآن صالح لكل زمان ومكان فأنه سيظل حتى قيام الساعة يتحدى الأجيال القادمة، وبالتالي لابد أن يكون للقرآن معجزة دائمة بأن يعطي لكل جيل عطاء لم يعطه للأجيال السابقة عليه، وهذا العطاء المتجدد هو عطاء العلم. يقول ” الشيخ الشعراوي ” في هذا المعنى: القرآن ليس في حاجة إلى العلم ليثبت صدقه، فالقرآن ليس كتاب علم ولكنه كتاب عباده ومنهج، ولكن الله سبحانه وتعالى علم أنه بعد عدة قرون من نزول هذا الكتاب سيأتي عدد من الناس ويقول: انتهى عصر الإيمان وبدء عصر العلم، ولذلك وضع في قرآنه ما يُعجز هؤلاء الناس، ويُثبت أن عصر العلم الذي يتحدثون عنه قد بينه القرآن في صورة حقائق كونية منذ أربعة عشر قرناً، ولم يكتشف العقل البشري معناها إلا في السنوات الماضية، مصداقاً للآية الكريمة: ” سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ” [25] ، ومن هنا فإن الله سبحانه وتعالى قد أعلمنا أن هناك حقائق وآيات سيكشف عنها لكل جيل [26] . ومن هذا المنطلق فإن هدف المقالات التالية من هذه المجموعة هو [27] :
1- عودة المسلمين للاعتزاز بالإسلام
كثيراً من المسلمين في هذا العصر الموسوم بأنه عصر العلم اختلط عليهم الأمر فتصوروا أن الإسلام الذي انتظمت به حياتهم في الماضي؛ وكان السبب في تحضرهم وتقدمهم وعزتهم لم يعد صالحاً في هذا الزمان الذي انتشرت فيه العلوم الحديثة التي لا سبيل للتقدم والحضارة إلا بها؛ فأصبحوا لا يذعنون لشيء مثل إذعانهم لهذه العلوم ولسان حالهم يقول: لكي نلحق بركب التقدم المعيشي علينا الاعتماد على نظريات العلوم الحديثة التي تنظم شئون الحياة؛ والتخلي عن مبادئ وتوجيهات الإسلام في هذا الشأن، وكأن الإسلام ضد العلوم الحديثة أو يرفض الإستعانة بها في تنظيم شئون الحياة !.
فإذا بينّا للمسلمين أن القرآن الكريم هو أصل جميع العلوم الحديثة استعادوا اعتزازهم بالإسلام؛ وتمسكهم بأوامره؛ وامتناعهم عن نواهيه، وصدق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: ” نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة من دونه أذلنا الله “.
2- تصحيح مسار العلوم التجريبية
إن آيات القرآن الكريم التي ذُكر فيها خلق السماوات والأرض، وخلق الإنسان، وخلق الأنعام وخلق السمع والبصر، وخلق الموت والحياة، والآيات التي ذُكر فيها الظواهر الطبيعية والكونية من جبال، وبحار وأنهار، وشمس وقمر، وليل ونهار، وحر وبرد، إلى كل آيات القرآن التي ذُكر فيها الخلق والإيجاد والتصوير، كلها تتضمن حقائق إيمانية وعلمية ثابته لا لبس فيها؛ لا يمكن إنكارها أو تبديلها مهما تقدم العلم، لأنها حقائق ناشئة عن علم الله الخالق البارئ المصور الواجد، قال تعالى: ” أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ” [28] .
بهذه الحقائق الإيمانية والعلمية الثابتة يستطيع المسلمون تصحيح ما يقدمه بعض العلماء على أنه نظريات أو نتائج علمية إذا كانت مخالفة لهذه الحقائق، وأن يقولوا بكل ثقة أن هذه النتائج خاطئة ولدينا النتائج الصحيحة بشأنها، هذه الثقة مصدرها أنه لا يمكن أن يصل العلم إلى حقيقة تتعارض مع آية قرآنية قطعية الدلالة، لأن القرآن الكريم كلام الله؛ والكون صنع الله؛ وكلام الله وصنعه لا يتناقضان أبدا، بل يصدق أحدهما الآخر لأن مصدرهما الله الواحد الأحد.
3- تحفيز المسلمين على البحث العلمي بدافع من الإيمان
قال تعالى: ” إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ” [29] ؛ والمعنى: أن العقول التامة الذكية هي التي تدرك هذه الآيات الكونية بحقائقها على جلياتها ويفهمون ما فيهما من الحكم الدالة على عظمة الخالق وقدرته، وعلمه وحكمته، واختياره ورحمته، ويعلمون أن الله خلق هذا الخلق بالحق، وينزهوه عن العيب والنقائص والعبث فيقولون: ” سبحانك ” أي عن أن تخلق شيئاً باطلاً [30] .
وقال تعالى: ” قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ” [31] ؛ والمعنى: تفضيل الذين يعلمون على الذين لا يعلمون، وأن الذين يتصفون بصفة العلم هم ” أولوا الألباب ” أي: أهل العقول، والعقل والعلم مترادفان، أي: لا يستوي الذين لهم علم فهم يدركون حقائق الأشياء على ما هي عليه وتجري أعمالهم على حسب علمهم، مع الذين لا يعلمون فلا يدركون الأشياء على ما هي عليه بل تختلط عليهم الحقائق وتجري أعمالهم على غير انتظام [32] .
إن المسلمين مأمورون بالتفكر في مخلوقات الله، والتدبر في معاني آيات القرآن والعمل بها، وهذا من شأنه أن يحفزهم إلى البحث العلمي في كل مجالات الحياة، ولكن بدوافع إيمانية لاكتشاف أسرار الكون، وسيجد الباحثون المسلمون في كلام الخالق عن أسرار مخلوقاته، أدلة تهديهم أثناء سيرهم في أبحاثهم، وتقرب لهم النتائج، وتوفر لهم الجهود.
4- وسيلة للدعوة إلى الله
إن البشرية بحاجة إلى الدين الحق؛ لإنقاذها مما حل بها من خواء في الروح، وضياع في الشعور، وشقاء في النفس، بحاجة إلى الدين الذي يجمع لها بين المادة والروح، والنظام والخلق، وسعادة الدنيا وحسن ثواب الآخرة، بحاجة إلى الدين الحق الذي يدعو إلى العلم؛ والعلم يدعو إليه، بحاجة إلى الدين الحق الذي يُخرج البشرية من العداء القائم بين الأديان المحرفة والعلم.
لقد جعل الله سبحانه وتعالى النظر في المخلوقات؛ الذي تقوم عليه العلوم التجريبية طريقاً إلى الإيمان به، وطريقاً إلى الإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم، وبتصحيح المسلمين لمسار العلم التجريبي يمكنهم أن يعيدوا وضع العلم في مكانه الصحيح، طريقاً للدعوة إلى الإيمان بالله ورسوله، وتصديقاً بما في القرآن، ودليلاً على الإسلام، ومما يبشر بإمكانية تحقيق هذا الهدف وجود قاعدة كبيرة من العلماء غير المسلمين يتميزون بالإنصاف، ولا يترددون في إعلان ما يقتنعون به من الحق، وهم أهل كلمة في بلدانهم، وربما يفتح الله بهم قلوب كثيرة للإسلام.
يا أيها الموقنون بالقرآن الكريم
إذا كل صاحب تخصص علمي في الطب أو الهندسة أو الكيمياء أو الطبيعة أو القانون أو الاقتصاد أو الإدارة .. أوغيرها من التخصصات العلمية؛ قرأ آيات القرآن بتدبر ونية مخلصة لتكشف له ما به من كنوز علمية وتوجيهات اجتماعية وأخلاقية فيها حل لجميع مشاكل الإنسانية المعاصرة؛ ولأصبحت الأمة الإسلامية رائدة النهضة العلمية والحضارية في العالم في جميع المجالات بلا استثناء؛ لكثرة الأبحاث العلمية التي سيستنبطونها من فيض الحقائق العلمية التي يذخر بها القرآن الكريم، قال تعالى: ” إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ” [33] . إن هذا القرآن يتجاوز في هدايته حدود الزمان والمكان، ويتجاوز كل الأنظمة والقوانين التي كانت قائمة أو التي ستقوم إلى قيام الساعة! إنه يهدي للتي هي أقوم في علاقات الناس بعضهم ببعض، أفراداً وجماعات، حكومات وشعوباً، دولاً وأجناساً، ويقيم هذه العلاقات على أسس وطيدة ثابتة من العدل والحق، لا تتأثر بالرأي والهوى؛ ولا تميل مع المودة والشنآن؛ ولا تصرفها المصالح والأغراض.
إن هذا القرآن يقطع الطريق على جميع المنهزمين والمتخاذلين من أهل الإسلام أو المنتسبين له، الذين يظنون ـ لجهلهم ـ أن هذا القرآن إنما هو كتاب رقائق ومواعظ، ويعالج قضايا محدودة من الأحكام؛ أما القضايا الكبرى، كقضايا السياسة، والعلاقات الدولية، ونحوها، فإن القرآن ليس فيه علاج لهذه القضايا! فهذا كتاب ربنا، يخبرنا فيه أنه يهدي للتي هي أقوم، فأين الباحثون عن هداياته؟ وأين الواردون حياضه؟ وأين الناهلون من معينه؟ وأين المهتدون بتوجيهاته؟ [34] .
المراجع
- سورة الأنعام: الآية 38.
- سورة النحل: الآية 89.
- سورة البقرة: الآية 31.
- سورة الكهف: الآية 65.
- سورة الأنبياء: الآية 80.
- سورة يوسف: الآية 68.
- سورة العلق: الآية 5.
- سورة البقرة: الآية 282.
- سورة غافر: الآية7.
- سورة البقرة: الآية 32.
- سورة الواقعة: الآية 77.
- سورة الزمر: الآية 1.
- سورة الشعراء: الآية 193.
- سورة القلم: الآية 4.
- سورة القدر: الآية 1.
- صفاء علي عباس محمد: مقدمة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، بتصرف.
http://www.alukah.net/publications_competitions/0/40629/ - د. كارم السيد غنيم: مقال إعجاز القرآن على مر الزمان، موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
- القاضي عياض: الشفا بتعريف حقوق المصطفى. http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=232159
- سورة الجن: الآية 1، 2.
- سورة البقرة: الآية 23، 24.
- سورة الإسراء: الآية 88.
- سورة يونس: الآية 37.
- شيخ الإسلام ابن تيمية: محموعة الفتاوى، دار الوفاء للطباعة والنشر، المنصورة، 2005، ج14 ص 112، 113.
- الإمام أبو حامد الغزالي: جواهر القرآن، الفصل الخامس، في انشعاب سائر العلوم من القرآن، ص 26 بتصرف.
- سورة فصلت: الآية 53.
- الشيخ الشعراوي: معجزة القرآن، أخبار اليوم، 1993، ج1 ص85.
- د. عبد المجيد الزنداني: المعجزة العلمية في القرآن والسنة. بتصرف www.jameataleman.org/main/articles.aspx?article_no=1263
- سورة الملك: الآية 14.
- سورة آل عمران: الآية 190، 191
- محمد علي الصابوني: مختصر تفسير ابن كثير، دار القرآن الكريم، بيروت، ط 7، 1981، ج 1 ص 346، 347.
- سورة الزمر: الآية 9.
- الإمام محمد الطاهر بن عاشور: تفسير القرآن التحرير والتنوير، دار سحنون للنشر والتوزيع، تونس، ب.ت، ج 7 ص 349، 350.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=61&surano=38&ayano=86 - سورة الإسراء: الآية 9.
- د. عمر بن عبد الله المقبل: قواعد قرآنية، القاعدة الخمسون، بتصرف. http://almoslim.net/node/127248
أحدث التعليقات