جلة الصيرفة الإسلامية، مكتب شمال إفريقيا- بينت دراسة مستقلة والتي نشرتها مؤسسة IFAAS (التمويل الإسلامي والخدمات الاستشارية للتأمين). وتحدد الفرص المتاحة في السوق للمؤسسات المالية الراغبة في تطوير سوق المستهلك المغربي. ويقدم التقرير تحليلا كاملا لطلب المستهلكين على المصرفية الإسلامية والتمويل والتكافل ويقيس استجابة المستهلك المحتمل واتخاذ ما قد يدفعه إلى مثل هذه المنتجات.
ويحلل التقرير الاستهلاك الحالي للمشاركين من المنتجات والخدمات المالية ومواقفهم تجاه التمويل التقليدي القائم على الفائدة، وتجارة التجزئة. ولوحظ ميولهم للمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية المالية للأفراد. ويشمل هذا احتمال قبولهم لتولي القروض الإسلامية وحسابات التوفير، لمرونة أسعار هذه المنتجات وسرعتها، و من المرجح أن يكون الرد على هذه النتائج، إطلاق مثل هذه المنتجات. كما يغطي الموضوعات من التوافق مع الشريعة، وقنوات التوزيع المناسبة.
فمستوى الاهتمام بالمنتجات والخدمات المالية الإسلامية عال جدا، والدليل على ذلك، أن أكثر من 90 في المائة، مهتمين بهذه المنتجات حسب استطلاع للرأي العام في المغرب. كما أن غالبية المستهلكين غير راضين مع القائم من الفائدة المصرفية، ولكن عدم وجود خيارات للاستثمار الحلال، يجبرونهم على المشاركة في التمويل التقليدي.
فتوفير مقدار من المنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة، ومنتجات التمويل الإسلامي يشكل فرصة كبيرة للمؤسسات المالية في المملكة المغربية ولدول شمال أفريقيا بشكل عام أيضا.
وبعد إدخال نظام التمويل الإسلامي، فإن السوق المالية المغربي للتجزئة تشهد نموا كبيرا في اختراق شريحة كبيرة من المستهلكين المهتمين بالمنتجات والخدمات المصرفية والمالية الإسلامية. ويرى المراقبون للسوق المغربية تحولا ملحوظا بعيدا عن المنتجات التقليدية القائمة على الفائدة، ومعدلات اختراق المصرفية الإسلامية المنخفضة لسوق التجزئة سوف تتغير إلى أعلى مستوى من استهلاك الأصول والمنتجات الإسلامية.
فالمؤسسات المصرفية المغربية تفكر في مسائل رئيسية مثل ما إذا كان التركيز على المحافظة على العملاء أو الاستحواذ على حصة اكبر من السوق، وإطلاق للمنتجات الجديدة، وكيفية تسعير منتجاتها الجديدة وكيفية توزيعها. “فالتمويل الإسلامي في المغرب – صغير نسبة لحجم سوق التجزئة” وتوفر نتائج هذه الدراسة وغيرها، ثروة من المعلومات التي تساعد على اتخاذ قرارات شكل الأعمال الهامة. وهي تساعد الشركات على تخطيط مواردها وتصميم الاتصالات، وفهم ما هو مطلوب لتحقيق حصة سوقية قوية في هذا السوق الحيوي الواعد.
مع العلم أن IFAAS وهي شركة أبحاث محلية كلفت للقيام بالمسح الكمي لهذه الدراسة. وأجريت بشكل عشوائي، وجها لوجه، من خلال مقابلات في الشارع، وبلغت حجم عينة المرجحة للأفراد أكثر من 800 شخص، والتي تعكس الصورة الحقيقية للسوق الاستهلاكية المغربية. وتألفت العينة المستهدفة من الرجال والنساء تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 55 عاما، من مجموعة متنوعة من الفئات الاجتماعية والاقتصادية، الذين يعيشون في المناطق الحضرية والريفية وتألفت من كل من المجموعات المحفوظة في مستودعات وقدر عال من السكان. من حيث التغطية الجغرافية، وأجريت الدراسة في المدن والبلديات الريفية المحيطة بها من الدار البيضاء والرباط ومراكش وأغادير وفاس طنجة، ووجدة.
للمزيد من التقارير الحصرية الرجاء الرجوع إلى موقع مجلة الصيرفة الإسلامية: http://www.islamicbankingmagazine.org/
أحدث التعليقات