قصة: العفو عند المقدرة

(هذه القصة موجهة للكبار قبل الصغار)

هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة

وخلال رحلتهما حدث بينهما شجار

انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه

تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه، ولكن دون أي يقول أي كلمة كتب على الرمل:

”ضربني أعز صديق لدي على وجهي اليوم“

وبعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة، فقررا الاستحمام في بحيرة الماء،

وقع الصديق الذي ضُرِب من قبلُ في الطين وكاد أن يغرق، إلا أن صديقه أنقذه

بعدها وعندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر:

”اليوم أنقذ صديقي حياتي“

هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل وأنقذه توا:

”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا؟“

فأجابه صديقه:

”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح وتجلب المسامحة ومع هبوبها تختفي الكتابة..

ولكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح“

فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال ونحفر التجارب الجيدة في الصخر

يقال إننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصا مميزا, وساعة لتقديره, ويوما لنحبه, ولكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه

 

الدروس المستفادة من القصة:

– العفو عند المقدرة

– الصديق وقت الضيق